بعد تعادل الأهلي والزمالك سلبياً في القمة 117 التي جمعت قطبي الكرة المصرية بمنافسات الجولة 17 والمؤجلة من عمر مسابقة الدوري العام، بات الصراع في الايجيبشن ليج يحمل شعار "يبقى الوضع على ما هو عليه" ليحسم كل طرف مصيره في البطولة خلال الـ 11 مباراة المتبقية من عمر الدوري .
حيث رفع التعادل رصيد نادي الزمالك إلى النقطة 54 والأهلي إلى النقطة 52، محافظاً على فارق النقطتين في صراع الصدارة، ليتأجل حسم البطل حتى الجولات المقبلة في الدوري والتي ستبدأ بالجولة 27، عن طريق الاسكندرانية حيث يلتقي النادي الأهلي بنادي الاتحاد السكندري، فيما يواجه نادي الزمالك نظيره سموحة .
الأهلي يطمح في مواجهة الاتحاد للثأر من زعيم الثغر الذي سبق وفاز على المارد الأحمر برباعية مقابل ثلاثة أهداف في المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الدور الأول من الدوري، حيث يسعى الاهلي تحت قيادة مارتن لاسارتي لحصد ثلاث نقاط هامة للحفاظ على فارق النقطتين آملين في تعثر الزمالك أمام سموحة.
على الجانب الآخر يدخل الزمالك مباراة سموحة تحت شعار " لا بديل عن الفوز" من أجل مواصلة اعتلاء قمة جدول المسابقة و الابتعاد قدر الامكان عن الأهلي الذي يلاحق غريمه التقليدي حتى الأنفاس الأخيرة من عمر المسابقة، خاصة وأن المارد الأحمر عاد بعد فارق 14 نقطة .
الزمالك في أخر ثلاث مباريات ببطولة الدوري العام خسر 6 نقاط بعد أن سقط في فخ التعادل أمام طلائع الجيش، المقاولون العرب، وأخيراً الأهلي الذي دخل المنافسة متأخراً لكنه دخلها في النهاية ليشعل الأسابيع المتبقية من عمر الايجيبشن ليج .
في حالة فوز الأهلي على الاتحاد وتعثر الزمالك أمام سموحة سواء بالتعادل أو الهزيمة سيتصدر المارد الأحمر المسابقة للمرة الأولى في الموسم الجاري، بينما في حالة تعثر القلعة الحمراء أمام زعيم الثغر وفوز الزمالك سيتخطى الفارق أكثر من نقطتين ليرجح كفة أبناء ميت عقبة في حصد اللقب رقم 13 في تاريخه، وقطع سلسلة التتويج المتتالية التي استمرت لثلاث نسخ في الجزيرة .
المباراتان لن يمتد تأثيرهما على القطبين فقط، بل سينال فريق سموحة جانباً من التأثير ففي حالة خسارة النادي السكندري أمام الزمالك، سيصبح حسام حسن الذي تلقى ثلاث هزائم متتالية في مهب الريح خاصة وأن سموحة بات يصارع للبقاء في الدوري .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة