"كل المقترحات والملاحظات التى طرحت خلال جلسات الحوار المجتمعى ستكون تحت بصر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عند صياغة المواد المقترح تعديلها وستوضحها فى تقريرها الذى سيعرض على المجلس فى الجلسة العامة"، كانت هذه هى الكلمات التى اختتم بها الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب جلسات الحوار المجتمعى التى شهدت استماع فيها لكافة الأطراف .
وحسب ما أكد عليه سياسيون أن "عبد العال " أتاح الضوء الأخضر للجميع بالتعبير عن أراؤهم السياسية وموقفهم من التعديلات الدستورية دون أى قيد .
"الغباشى " : رئيس البرلمان أدار جلسات الحوار المجتمعى بحكمة استمع فيها للجميع دون حجر
اعتبر اللواء محمد الغباشى ، نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان أدار جلسات الحوار المجتمعى التى عقدتها لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب بشأن مشروع التعديلات الدستورية مع قيادات ورؤساء الأحزاب السياسية بمنتهى الحكمة والسماحه التى مكنت من الشفافيه وتداول الأراء بين الجميع .
وأشار "الغباشى لـ"اليوم السابع " ، أن "عبد العال " تمكن من إدارة الجلساته بشكل سمح للجميع بإبداء رأيه دون أى محددات ولم يحجر على أحد فى موقفه فقد تمت بمنتهى الحيادية والكفاءة و كان حريصا على الاستماع لجميع الآراء بشأن التعديلات الدستورية مما أنتج عنه تنوع كبير بشأن التعديلات المطروحة.
وأضاف الغباشى فى تصريحات لـ"اليوم السابع "، أن الديمقراطية تقتدى أن تشارك جميع الأحزاب التى تم دعوتها ، مشيرا إلى أن "عبد العال " أرسل للجميع ولم يستثنى أحد وسيطر مناخ ديمقراطى على الجلسات وكان رد رئيس مجلس النواب فقط على بيان الموقف الدستورى وصحيح ما يثار بشأن التعديلات الدستورية
بهاء أبو شقة: البرلمان أتاح الاستماع لكافة الفئات والقطاعات دون تحجيم على أحد
بينما قال المستشار بهاء أبو شقة ، تم مراعاة كافة الاراء فى جلسات الحوار المجتمعى ، وأن الجميع أبدى رأيه بوضوح وشفافية ، وكل من قال رأي مسجل بالصوت والصورة ، وكل من لم يحضر كان له حديث مكتوب ، وتم تلاوته فى الجلسة والمناقشة فيه ، وكل الجلسات كانت تمثل الديمقراطية الحقيقة للعمل السياسي ، وكل فئات والقطاعات قالت رأيها بكل حرية .
وأضاف رئيس حزب الوفد ، ورئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بالبرلمان ، فى تصريح لـ":اليوم السابع" أن كل الحضور على مدار 6 جلسات كل منا قال رأيه سواء المؤيد والمعارض ، فالجميع راعوا مصلحة البلاد فوق أى شئ ، وباب البرلمان مفتوحا للجميع ، ولا يوجد أى شئ ليتم إخفاءه ، والمناقشات تمت بكل شفافية ، لافتا إلى أن كل الأحزاب المصرية وكل المشاركين وكل من أبدى رأي مكتوب فى التعديلات الدستورية ، أعطى مثال رائع فى العمل السياسى .
طارق فهمى : لم تشهد استبعاد لأحد ولا خطوط حمراء
بينما يؤكد الدكتور طارق فهمى ، أستاذ العلوم السياسية ، أن الجلسات لم تشهد استبعاد لأحد بل كانت مناقشات مفتوحة أمام الجميع بهدف بلورة رؤية كامله ، معتبرا أن رئيس مجلس النواب تعامل بكل ما لديه من حكمة لاحتواء كافة الأراء .
وأشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أنه لم يكن هناك قيود على أى طرف بل ترك الجميع للأدلاء برأيهم قائلا: "لم يكن هناك خطوط حمراء لم يكن هناك جدول أعمال محدد ..وتم دعوة كافة التيارات السياسيه ".
وطالب أستاذ العلوم السياسيه بورضع ورقة عمل بما تم الاتفاق عليه وما تم الاختلاف بشأنه فى جلسات الحوار المجتمعى ، قائلا " هناك أفكار وجيهه طرحت يجب الإنصات إليها ..بعيدا عن الاسماء التى أدلت بها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة