ورقة وقلم.. هى أكثر الطلبات التى يسعد بها كل طفل منذ نعومة أظافره، ليستكشف ما يمكنه القيام به بتلك الأدوات التى يراها فى يد المحيطين به دائما.
تكون البداية برسومات غير مفهومة فى بعض الأحيان حتى يستطيع توضيح بعض ملامح الرسومات التى يقوم بها، فتظهر الشجرة البسيطة مع تلوينها ثم الوردة ثم بابا وماما والأخوات حتى يكتشف فى نفسه موهبته الفنية فيطور أدائه وتهتم أسرته بهذا الجانب الموهوب الذى ولد به.
إبراهيم عز الدين واحد ممن اكتشفوا موهبتهم فى الطفولة ولم يتنازل عن هذه الموهبة ولكن طورها بالاستمرار وتعليم نفسه بالأفكار الجديدة فى الفن، حتى أصبح اليوم موهبة تستحق أن تظهر على الساحة الفنية وبقوة.
يقول "إبراهيم" ، 23 سنة، "دراستى كانت بعيدة عن الرسم، حيث تخرجت من كلية تجارة ولكن بفضل تعلمى التجارة مع موهبتى استطعت تأسيس مكتب للديكور فى الاسكندرية".
وأضاف: "اكتشفت موهبتى فى الرسم كبداية فى المرحلة الابتدائية، بدأت التأكيد عليها والتدريب والقيام بكل أنواع الفنون حتى وجدت نفسى فى رسم البورتريهات والمانظر الطبيعية بالفحم والرصاص، بالإضافة إلى نحت التماثيل".
وأكد "إبراهيم" أن مثله الأعلى فى الفن هو بيكسو ودفنشى، ويتمنى أن يصبح واحد من بين الفنانين التى سيذكرهم التاريخ فى المستقبل كما ذكر السابقين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة