أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مشاركته فى فعاليات القمة العربية الثلاثين، التى عقدت أمس الأحد فى تونس.
ونقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن الرئيس السيسى قوله، إنه ليس هناك مخرج نهائى للصراع العربى ـ الإسرائيلي، إلا بحل سلمى شامل وعادل يعيد الحقوق إلى أصحابها، ويضمن حصول الشعب الفلسطينى على دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا فى الوقت نفسه بتحرك فورى فى إطار عملية جنيف لتحقيق السلام فى سوريا، وشدد على أنه حان الوقت لوقف نزيف الدم العربي.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى شدد على أن مواجهة خطر الإرهاب، الذى بات يهدد وجود الدولة الوطنية فى المنطقة العربية، يقتضى التحرك بشكل سريع وبدون مماطلة، لتطبيق جميع عناصر المقاربة الشاملة لمكافحة الإرهاب، التى تضمنتها قرارات جامعة الدول العربية ذات الصلة، وعلى رأسها قرار تطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، الذى اعتمد فى القمة العربية الأخيرة فى الظهران، مؤكدا أن أن هذه المواجهة لن تكون ناجحة، إلا إذا شملت أيضا التحرك الحثيث لتجديد الخطاب الديني، بحيث يعكس الروح السمحة الحقيقية للدين الاسلامى الحنيف، بعيدا عما يدعيه الجهلاء، وبمنأى عن أية أفكار تخالف جوهره، وتدعو إلى العنف، أو الفرقة، أو الطائفية باسم الدين، وهو منها براء.
ومن جانبها، قالت صحيفة "السياسة"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد أن اليد العربية لا تزال ممدودة بالسلام العادل والشامل، داعيا إلى وضع المصلحة القومية العربية فوق أى اعتبار آخر، وتعزيز العمل المشترك؛ لمواجهة أى تدخلات خارجية، تغذى النزاعات الطائفية والمذهبية، والتحرك السريع ضد الإرهاب وتسوية الأزمات، مؤكدا أنه لا مخرج نهائيا من الصراع، إلا بحل سلمى شامل وعادل، يعيد الحقوق الى أصحابها، بحيث يحصل الشعب الفلسطينى على حقوقه فى الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وتعود الجولان الى سورية، وتتحرر جميع الأراضى العربية المحتلة.
وبدورها، قالت صحيفة "النهار"، إن الرئيس السيسى أكد أن المنطقة العربية تواجه استحقاق المواجهة الشاملة لخطر الإرهاب، وهو ما يقتضى التحرك بشكل سريع ضد الإرهاب، والفكر المتطرف، بالإضافة إلى تجديد الخطاب الديني.
ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسى قوله: "إن القمة العربية فى تونس، تأتى متزامنة مع منعطف خطير ومهم فى تاريخ الأمة العربية، بسبب الأزمات المتعددة التى تمر بها البلدان .. إن بعض التحديات التى تواجه بعض البلدان العربية، بعضها متراكم، وهو إرث من التحرر الوطني، وقيام الجامعة العربية"، داعيا فى الوقت نفسه إلى تحرك فورى لتحقيق تسوية شاملة للأزمة فى سورية، للحفاظ على سلامتها الإقليمية، التى أصبحت مهددة أكثر من أى وقت مضى، وكذلك حل الصراع العربى الإسرائيلي، عبر بتحرير كل الأراضى المحتلة.
وقالت صحيفة "القبس"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة العربية الثلاثين أمس، أن التحديات التى شهدتها المنطقة فى العقد الأخير، وحزمة الأزمات التى تفجرت منذ ثمانية أعوام فى أكثر من بلد عربى، تحمل أخطار التفكك والطائفية والإرهاب، مشددا على ضرورة الوصول إلى حل سلمى شامل للصراع العربى الإسرائيلي، يضمن عودة الحقوق للشعب الفلسطينى من خلال دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وكذلك عودة الجولان إلى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة