الساحة تساع الكل حتى ولو يراها هو "بتاعته"، للكل الحق في أن يكون له طموح وأن ينجح بالطريقة التي يرتضيها لنفسه، كل نجاح وله حسبة وكل حسبة ولها وجهة نظر وكل وجهة نظر تحتمل الصواب أو الخطأ.
ما يقدمه محمد رمضان من أغنيات، نوع خاص قد يتفرد به اذا استمر على نفس النهج لكنه ليس بجديد، فالعالم كله يتطور على مستوي الموسيقى والكلمات والأغاني، والمتابع الجيد لتطور شكل الموسيقي وأنماطها في العالم سيجد أنه ليس بالضرورة أن يكون فريد الأطرش هو من يقف على المسرح ليغني أو العندليب عبد الحليم حافظ، فالساحة تستوعب الكل وتتحمل الألوان والأنماط المختلفة للعديد من أشكال الغناء، التي لا يحق لأحد أن يقولب الآخرين في قالب واحد يستهواه هو دون غيره، فما يقدمه رمضان من أغنيات لها جمهورها ومورديها تتفق أنت أو تختلف فبكل تأكيد يعود الأمر لذوقك في الأغاني وشكل الموسيقي الذي تستهويه فالميتال والهارد ميتال والجاز الذي قد تجده مزعجا قد يجد فيه غيرك بهجة وسعادة.
محمد رمضان
جمهور رمضان
الاختلاف فيما بيننا هبة من الله وضعها فينا فكل منا ذوقه وتفضيلاته وإلا لتوقفت الحياة فمن غير المعقول أن نهوي جميعا صنف واحد من الطعام أو نفضل لون واحد من الألوان، كما أن القلب ليس عليه سلطان فلا تستطيع أن تلوم من يحبه لأنه ببساطه دخل الي قلبه ولا تستطيع ايضا أن تلوم كارهيه لأنه في النهاية لكل منا قلب ينبض يحب ويكره وما يقدمه رمضان اليوم وترفضه من الممكن أن تتقبله غدا وما تتقبله اليوم ربما لا تتقبله غدا.
آدم ليفين
جاستن بيبر
جيسون ديرولو مع تايلور سويفت
ما نتفق عليه جميعا بما فيهم رمضان نفسه هو أنه ليس بمطرب ولا يدعي الطرب أو أنه العندليب القادم، فهو يقدم أغاني في عرض حي مباشر مع الجمهور ذلك الجمهور صاحب القرار الأول والأخير في الذهاب للحفل والاستماع لما يقدم سواء رأيت ما يقدمه شئ يستحق أم لا فأنت غير مجبر على سماع ما يقدمه.
نجاح حفل محمد رمضان لا يعني سوي أن له مريديه ولديه من يعجب بما يقدمه، فلا تستكثروا عليه الفرحة والنجاح حتى ولو هذا النجاح لا يتوافق مع معاييرك ومنظروك لشكل النجاح الذي تعرفه.
دان رينولدس
دونالد غلوفر
كريس براون
ليل وين
كما أن ظهور رمضان عاري الصدر علي المسرح أمر متعارف عليه خاصة في مثل نوعية هذه الحفلات وما قدمه رمضان من استعراض على المسرح سواء وسط الراقصين من حوله أو مستخدما اكسسوارات وغيرها من متطلبات الشو على المسرح، يحدث مثله وأكثر على مسارح العالم أجمع.