فى حوار تليفزيونى نادر، ظهرت الشقيقتين النجمة نيللى والفنانة الراحلة فيروز، والتى كان يطلق عليها "الطفلة المعجزة"، فى لقاء نادر بأحد البرامج التليفزيونية.
وعبرت فيروز خلال برنامج "وكبرنا"، عن حبها للفن الذى قدمته فى طفولتها ووقوفها أما عمالقة الفن فى الزمن الجميل، والذى كان سببا فى شهرتها.
وقالت فيروز أثناء استضافتها: "فنى خد منى كتير أوى وأنا صغيرة وحبيته أوى ولما كبرت هو حبنى أوى"، وتابعت: "اعتزلت الفن بدون أى ضغوط رغم الشهرة التى حققتها، حيث قررت أن أتفرغ لأبنائى وزوجى فهم أجمل وأغلى شئ فى حياتى".
وأوضحت فيروز أنها تميزت فى فن المونولوج الذى كان يصعب على الكثيرين آدائه فى سن صغير، مضيفة:" حظيت بالعمل في فرقة إسماعيل ياسين واللى ربنا مديله موهبة الفن مديله أحسن حاجة فى الدنيا".
أما النجمة نيللى، شقيقة فيروز فبدأت مشوارها الفني وهى فى الرابعة من عمرها، حيث ظهرت في عدة أدوار غنائية وفنية في أكثر من عمل فنى.
وعندما يطلق اسم نيللي تتبادر إلى الأذهان على الفور "فوازير شهر رمضان" حيث قدمت العديد من الفوازير مع المخرج فهمي عبد الحميد وبدأت أول عمل لها بفوازير "أنا وأنت فزورة".
نيللى
وعبرت نيللى عن سعادتها بهذا اللقاء قائلة: "دا أجمل وأحلى انترفيو فى حياتى كلها"، مؤكدة أنها لا تغار من نجاح شقيقتها "مفيش عندنا الغيرة كل واحدة تتمنى للتانية أحسن من نفسها، فيروز كانت نجمة معجزة ومثلى الأعلى فى الفن و كل حاجة وهى بالنسبة لى حاجة كبيرة ما اقدرش أوصل لها".
وعلقت فيروز على كلام شقيقتها نيللى قائلة: "نيلي كانت مبهورة بيا جداً وبابا كان بيدربها وياخد باله منها ولما كبرت كانت بتاخد رأيى فى كل حاجة تعملها".
وأوضحت فيروز أن شقيقتها أدت أدوارا عدة مميزة وأخفقت في القليل متابعة:"الفن ما بيديش للواحد كل حاجة في وقت واحد حصلت على شهرة وأنا صغيرة ما حصلتش عليها وأنا كبيرة وما قدرتش أكمل فيها".
فيروز
تعلق الجمهور بـ"فيروز" بعد مشاركتها في مجموعة من أعمال فنية هامة شكلت جزءا من ذاكرة السينما، واستطاعت في سن صغير أن تجيد مجموعة مختلفة من الفنون بين الرقص والغناء بالإضافة إلى التمثيل، واحترفت التمثيل وهى مازالت في السابعة من عمرها بفيلم "ياسمين"، بعدها قدمت فيلم "فيروز هانم" في 1951، ثم فيلم "صورة الزفاف" عام 1952، ثم فيلم "دهب" في 1953 الذي قدمت فيه الصغيرة التي أصبحت في العاشرة من عمرها، لتتوقف بعد ذلك وتعود بأدوار تناسب عمرها منها "إسماعيل ياسين للبيع"، "أيامى السعيدة"، و"إسماعيل ياسين طرزان"، ولكنها لم تحقق نجاح فقدت آخر أفلامها بعنوان "بفكر في اللي ناسيني" عام 1959، واعتزلت الفن وهى فى الـ 16 من عمرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة