ردًا على ما نشر فى صحافة المواطن بـ"اليوم السابع"، بعنوان "شكاوى من سكان منطقة زهراء المعادى بتحملهم تكلفة دخول الغاز كاملة" يوم الجمعة الماضى، أرسل المهندس ياسر فؤاد بهنس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تاون جاس، توضيحا يؤكد أن المنطقة من الإسكان الاستثمارى ولا ينطبق عليها دعم الدولة الذى يوجه للمناطق الشعبية لرفع مستوى المعيشة بها.
وأوضح رد الشركة، أنه سبق البدء في إدخال الغاز الطبيعي لمنطقة زهراء المعادي ببعض القطاعات عام 2011 وتعمل الآن بنظام خدمة العملاء، وأن المنطقة المذكورة فى الشكوى من الإسكان الاستثمارى، والذى لا ينطبق عليها دعم الدولة الذى يوجه للمناطق الشعبية لرفع مستوى المعيشة بها.
وأضاف، "الطلبات المتكررة من العمارات المذكورة بشأن توصيل الغاز الطبيعي منذ أكثر من 3 سنوات أدى لتشكيل لجنة فنية من المختصين بالشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية لمعاينة المنطقة والتوجيه بالتعامل بنظام خدمة العملاء مع هؤلاء العملاء"، مشيرا إلى أنه للتيسير على العملاء من جانبنا توجهنا إلى الإدارات المعنية والمسئولة عن إنشاء تلك العمارات والكمبوندات للتنسيق بشأن قيامهم باستخراج تصاريح الأعمال من الجهات المعنية وسداد رسوم التصاريح وتكاليف الشبكة الأرضية على أن يتم تحصيلها من العملاء لاحقا فرفضوا.
وتابع، وتم توجيه العملاء بالمنطقة لاستخراج تصاريح الحفر وسداد رسوم إعادة الشيء لأصله وتصاريح مراكز المعلومات طبقا للنظام المتبع مع عملاء خدمة العملاء.
وأشار رد الشركة، إلى أن العملاء واجهوا صعوبة في استخراج التصاريح المطلوبة وارتفاع تكلفة إعادة الشيء لأصله وطلبوا معاونة الشركة لحل تلك المشكلة وتم عقد اجتماع لقيام تاون جاس بسداد كافة الرسوم وتقدير حجم الأعمال لتوصيل الغاز لتلك المنطقة وحصر جميع الوحدات السكنية بالعمارات لتوزيع تلك التكلفة بالتساوي عليهم.
وحرصا من تاون جاس على تلبية رغبة العملاء فقد قامت الشركة بالتنسيق مع الحى ومركز المعلومات وكافة المرافق بالمنطقة وسداد الرسوم المطلوبة واستخراج التصاريح وتم توزيع التكلفة على جميع الوحدات شاغلين وغير شاغلين وتم بالفعل البدء في تنفيذ الشبكة الأرضية والبالغ أطوالها 17 كم تقريبا لتوصيل الغاز لهؤلاء العملاء وحل مشكلة مزمنة لدى هؤلاء العملاء.