وقع وكيل وزارة الاقتصاد الموريتانية محمد ولد أحمد عيده، والسفير اليابانى المعتمد لدى موريتانيا، السفير نروا أهارا، على اتفاقية منحة بـ3.8 مليون دولار أمريكى مقدمة لمنظمات الأمم المتحدة، فى إطار البرنامج الخاص بمساعدة اللاجئين الماليين الموجودين فى مخيمات أمبره شرقى موريتانيا.
وذكرت الإذاعة الموريتانية أن المنحة ستُخصص لتنفيذ خمسة مشاريع تنموية لمساعدة اللاجئين الماليين فى هذه المنطقة وتقديم المساعدة الإنسانية متعددة القطاعات لدعم أطفالهم، وأطفال التجمعات المستضيفة، وكذلك تقديم المساعدات الغذائية لهؤلاء اللاجئين وتنمية فرص تشغيل الشباب فى هذه المنطقة.
وأكد السفير اليابانى أن بلاده ستواصل دعمها للجهود التى تبذلها الحكومة الموريتانية فى مجال محاربة الفقر فى إطار مفهوم الأمن الإنسانى الهادف إلى تحسين ظروف الأشخاص الأكثر هشاشة.
ووجه نبيل عثمان الممثل المقيم بالنيابة لمنظمة الأمم المتحدة فى موريتانيا الشكر باسم جميع وكالات الأمم المتحدة، الحكومة اليابانية على مساهمتها السخية التى مكنت منظومة الأمم المتحدة فى موريتانيا منذ عام 2012 من تقديم دعم كبير للاجئين الماليين فى مخيم أمبرة وللسكان الموريتانيين فى هذه المنطقة.
ويقيم عشرات الآلاف من الماليين فى مخيمات شرقى موريتانيا منذ بدء الأزمة فى بلادهم عام 2012 وتركد التقارير أن العدد فى تزايد بسبب الانفلات الأمني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة