قرر موقع فيس بوك تأجيل إطلاق ميزة Clear History أو حذف السجل للمرة الثانية، إذ قال جاى روزن، نائب رئيس النزاهة بالشبكة الاجتماعية أمس الأربعاء إن الأداة واجهت بعض الانتكاسات فى طرحها نتيجة لمشاكل بهندسة البيانات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، بعد مرور عام تقريبًا على إطلاقها للمرة الأولى، من المتوقع أن تصل الأداة فى الخريف، إذ قال روزن: نحن نعمل على إعادة هندسة أنظمتنا، وكيف نقوم بمعالجة هذه البيانات حتى نتمكن من القيام بذلك بشكل صحيح، وهذا هو السبب فى أن الأمر يستغرق وقتًا أكثر مما كان متوقعًا.
وأعلن روزن عن التأخير فى حدث يشرح بالتفصيل السياسات الجديدة للشركة بشأن منع انتشار المعلومات الخاطئة.
وجاء آخر تحديث لأداة Clear History فى Facebook فى وقت سابق من هذا العام، بعد أن كشف تحقيق BuzzFeed عن التأخير فى نشر الأداة على الإنترنت.
وفى فبراير أخبرت الشركة الموقع أنها ستطرح الأداة بمجرد حلول هذا الربيع، لكن سيتعين على المستخدمين الآن الانتظار لعدة أشهر أخرى قبل أن يتمكنوا من استخدامها.
تتيح الأداة للمستخدمين مسح أى بيانات تتعقب مواقع الويب التى زاروها، بالإضافة إلى مسح أى سجلات للإعلانات التى ضغطوا عليها أثناء تسجيل الدخول إلى فيس بوك.
تم الكشف عن هذه الميزة بعد أشهر قليلة من كشف فيس بوك عن جمع نحو 87 مليون من بيانات المستخدمين ومشاركتها مع شركة كامبريدج أنالتيكا لصالح أبحاث الحملات التابعة لترامب، إذ تم اعتبارها بمثابة أداة تساعد المستخدمين على استعادة بعض التحكم فى كيفية تجميع بياناتهم الشخصية بواسطة فيس بوك.