طارق ناجح يكتب: راهبا

الخميس، 11 أبريل 2019 04:00 م
طارق ناجح يكتب: راهبا ورقة وقلم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يَا لَيْتَنِى كُنْتُ رَاهِبًا ..

عَنْ الدُّنْيَا وَ مُتَعِهَا غَائِبًا ..

لَا يُهِمُّنِى مَنْ اِشْتَرَى..

بِيت .. سَيَّارَةٌ ..  أَوْ قَارِبًا ..

مَنَحَتْ الحَيَاةُ وَ لَمْ أَشْتَرِيهَا ..

يَا لَيْتَنِى وَهَبْتُهَا ..

لِمَنْ كَانَ لِى وَأُهَبًا ..

 جَرَّبَتْ الحَيَاةُ حَلَّوْهَا وَ مُرْهَا ..

وَ عِشْتُهَا قَلْبًا وَ قَالِبًا ..

تَعِبْ كُلُّهَا الحَيَاةَ ..

وَ مَهْمَا كُنْتُ قَوِيًّا مُحَارِبًا ..

 فَفِى الحُرُوبِ الكُلُّ خَاسِرٌl ..

وَ قَرَارُ الحَرْبِ لَيْسَ دَوْمًا صَائِبًا ..

فَاِخْتَرْ حَيَاتَكِ وَ أَحْيَاهَا كَمَا يَجِبُ ..

وَ تَذْكُرُ أَنَّ الخَيْرَ فِيكَ غَالِبًا ..

وَ مَهْمَا جَنَحَتْ بِكَ الحَيَاةُ ..

فَإِنَّ اللهُ يَنْتَظِرُ يَوْمَ تَعَوُّدٍ إِلَيْهُ تَائِبًا ..

----------------------------------------------------

إِهْدَاءٌ إِلَى رُوحِ شَاعِرٍ العَرَبُ الكَبِيرِ "أَبِى العلاء المعري" صَاحِبُ بَيْتِ الشِّعْرِ الَّذِى قَالَ فِيهُ:-

أَجَلْ هَبَّاتُ الدَّهْرِ تَرِكُّ المَوَاهِبُ                       يُمِدُّ لَمَّا أَعْطَاكَ رَاحَةَ ناهب

وَ أَفْضَلُ مِنْ عَيْشِ الغِنَى عَيْشَ فَاقَةٍ             وَ مِنْ زَى مَلَكٍ رائقٍ  زَى "رَاهِبٍ"

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة