أمرت وزارة الخارجية الأمريكية العاملين من ممثلى حكومتها بمغادرة السودان ـ باستثناء موظفى الطوارئ ـ بعد الإطاحة بنظام عمر البشير فى البلاد.
ونصحت الخارجية الأمريكية ـ فى تحديث نصائح السفر ـ الأفراد الذين سيبقون بالسودان بالحصول على تصريح خاص من الحكومة السودانية بالسفر خارج العاصمة السودانية الخرطوم.
كما نصحت الوزارة المواطنين الأمريكيين الذين يبقون فى شمال شرق السودان بالحرص على اتخاذ ملاذ آمن لهم، مشيرة إلى أن هناك حالة طوارئ نافذة فى أنحاء السودان، وتعطى قوات الأمن صلاحيات واسعة لاعتقال أى شخص يشكل فى نظرهم تهديدا للنظام العام.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تراقب تطورات الوضع فى السودان، وتنسق المواقف مع الشركاء الدوليين.
وقال روبرت بالادينو المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن بلاده تدعم السلام والديمقراطية فى السودان، وتواصل دعوتها للسلطات الانتقالية هناك لضبط النفس، والسماح بمساحة مشاركة مدنية داخل الحكومة.
وأثنى بالادينو على الشعب السودانى لالتزامه بعدم العنف فى تعبيره عن مطالبته المشروعة بحكومة تمثل كافة أطيافه وتحترم وتصون حقوق الإنسان.
وقال إن الشعب السودانى يجب أن يحدد مستقبله ومن يقوده ، لافتا إلى أن السودانيين كانوا واضحين فى المطالبة بحكومة مدنية القيادة ، وينبغى أن يسمح لهم بذلك فى وقت أقرب ممكن قبل مدة العامين الانتقالية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن أهم ما تركز عليه بلاده هو أمن وسلامة فريق السفارة الأمريكية ورعايا بلاده فى السودان .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة