حذر الخبراء من أن أحلام الإنترنت العالمى المتصل أصبحت مهددة بشكل متزايد بسبب اللوائح التى تضعها الحكومات فى جميع أنحاء العالم، إذ ستؤدى خطط تقييد المحتوى على تفتيت شبكة الويب العالمية، وهو نظام تم إنشاؤه بوعد بربط الأشخاص من خلال توفير وصول عالمى إلى المعلومات.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، أوقفت الصين بعض الخدمات لسنوات، ويحذر الخبراء الآن من وجود خطط فى أماكن أخرى من العالم لفلترة المحتوى، ويتضمن ذلك خطط المملكة المتحدة لتحميل المديرين التنفيذيين المسئولية الشخصية عن المشاركات على وسائل التواصل الاجتماعى الضارة أو غير القانونية.
وتأتى هذه التحركات فى الوقت الذى دعا فيه مارك زوكربيرج رئيس فيس بوك إلى "إطار عالمى مشترك" لقواعد الإنترنت، كما أطلق مبتكر الويب تيم بيرنرز لى أيضًا "عقد للويب" يحدد مجموعة أخلاقية من المبادئ للإنترنت.
عززت مذبحة مساجد كرايستشيرش النيوزيلندية التى تمت إعادة نشرها على الإنترنت من الشعور بالقلق فى بعض البلدان، مع المطالبة بمناقشات فى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى حول كبح التحريض على العنف.
ويحذر المدافعون عن حرية التعبير من خطورة السماح للحكومات بتنظيم المحتوى على الإنترنت، حتى لو كانت مواقع التواصل الاجتماعى تكافح.