إذا كنت من مستخدمى متحدث أليكسا الإلكترونى، فعليك أن تعلم أنه ليس الوحيد الذى يسمعك، ولكن أيضًا موظفو أمازون معك فى هذه الدائرة.
ووفقًا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى، فإنه على الرغم من وجود متحدث أليكسا لمساعدتك في تشغيل الموسيقى ومتابعة الأخبار وشراء الأشياء عبر الإنترنت، فإن الشركة التي تقف وراءه قد لا تكون على علم بكل ما تفعله باستخدام أليكسا.
يوجد فى أمازون الآلاف من الموظفين سواء داخل الشركة أو المتعاقد معهم، الذين يراجعون التسجيلات الصوتية من أجل دعم دقة أليكسا.
وقد لا يكون هذا أمرًا سيئًا إذا كان هذا يعني أن أليكسا يتحسن، على سبيل المثال، في التعامل مع اللهجات أو العلامات الصوتية المختلفة.
ولكن الحقيقة أن هذا الأمر يتعدى هذه المرحلة، فإن الموظفين الذين يستمعون إلى ما يصل إلى 1000 مقطع صوتي في كل نوبة عمل، غالبًا ما يواجهون مواد خطيرة للغاية، فقد قال اثنان من العمال إنهم التقطوا ما يعتقدون أنه اعتداء جنسي عبر المساعد.
وعندما يحدث شيء كهذا، فقد يشارك الموظفين التجربة التى واجهوها في غرفة الدردشة الداخلية كوسيلة لتخفيف التوتر.
فيما قالت أمازون: "إننا نأخذ أمن وخصوصية معلومات عملائنا الشخصية على محمل الجد"، وعلى سبيل المثال، تساعدنا هذه المعلومات في تدريب أنظمة التعرف على الكلام وفهم اللغة الطبيعية لدينا، حتى تتمكن أليكسا من فهم الطلبات بشكل أفضل وضمان أن الخدمة تعمل بشكل جيد للجميع.