عدد من الرسائل المهمة وجهتها عدد من النائبات للمرأة المصرية فى شأن التعديلات الدستورية، المطروحة الآن أمام مجلس النواب، واستعرضن عدد من المكتسبات الكبيرة التى ستحققها تلك التعديلات، على عدد من الأصعدة المختلفة، موجهين لهم رسائل هامة قبل يوم الاستفتاء، بأن ظهور السيدات بشكل مشرف أمام اللجان، إنما هى رسالة للعالم كله.
النائبة سوزى ناشد، قالت إن التعديل الخاص بنسبة تواجد المرأة فى البرلمان، بحد أدنى 25% هو مكتسب جيد للمرأة المصرية، ويتوافق مع الوصول إلى ما تهدف إليه استراتيجية التنمية المستدامة 2030، من تمكين المرأة ووصول مقاعدها في البرلمان إلى 35%، وإن وصول المرأة بهذة النسبة، ليس من قبيل المجاملة، ولكن لكفاءتها وقدرتها وجدارتها.
وأضافت "ناشد"، أن تواجد المرأة فى البرلمان فى الفترات السابقة لدستور 2014، كان صعباً للغاية، ففى 2012 كان عدد مقاعد المرأة فى البرلمان، 10 سيدات فقط، من 510 مقعد، بينهم معينتين، وأنها كانت واحدة من المعينات من المجلس العسكرى، وقتما كات نسبة مقاعد المرأة فى البرلمان لا تتجاوز 2% من إجمالى عدد المقاعد.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المرأة تحتاج نوع من التمكين السياسى، وأن هذا لن يتم إلا من خلال تحديد كوتة معينة، وأن التعديلات الدستورية خطوة تمكن المرأة من أن تقنع الرأى العام أن لديها القدرة على الممارسة السياسية، متابعة: "رئيس الجمهورية له الحق أن يعين نائب أو أكثر له وفقاً للتعديلات الجديدة، ولا يوجد فى الدستور ما يمنع أن يكون هذا النائب سيدة، وفى ضوء ما نراه من تشجيع رئيس الجمهورية للمرأة المصرية، فأملى أن تكون هناك نائبة له من المرأة، خاصة أن الحكومة لأول مرة لديها 8 وزيرات، بنسبة 25%".
كما قالت النائبة عبلهة الهوارى، إن جميع التعديلات الدستورية المطروحة للنقاش تحمل مكتسبات للمرأة المصرية، وإن الاستحقاقات الدستورية السابقة أثبتت أن المرأة تشارك مشاركة سياسية فعالة، متابعة: "وجود المرأة فى البرلمان بنسبة 25% من مقاعده، يأتى متقارباً من النسب العالمية"، مؤكدة أن تجربة المرأة المصرية فى البرلمان نجحت بنسبة 100%.
ووجهت "الهوارى"، رسالة للمرأة المصرية بقولها: "ياريت المرأة المصرية تنزل علشان توجه رسلة للعالم كله، أنها تقف خلف زعيمها وقائدها ورئيسها عبد الفتاح السيسى من أجل أن تنعم بمزيداً من الاستقرار والأمن والأمان التى تعيشه مصر فى وقتنا الحالى، ولاستكمال عجلة التنمية التى نقلت مصر نقلة كبيرة ومتطورة".
وفى سياق متصل، قالت النائبة جهاد حنفى، إن الدستور هو من صنع بشر، وإن التغيير هو سنة الحياة، التغيير، متابعة: "دستور 2014 تم وضعه فى ظروف صعبة، فكان الدستور متواكب فى ظروفها، الظروف اختلفت، وأصبح لزاماً علينا أن نضع دستور متوافق مع المرحلة الحالية"، مشيرة إلى أن التعديلات الدستورية تعطى مكتسبات كبيرة للمرأة المصرية.
وأضافت "حنفى"، أن نسبة الـ 25% من مقاعد البرلمان تعطى ميزة كبيرة للمرأة أمام الثقافة المجتمعية التى تجعل فرصها غير متكافئة مع الرجل، لافتة إلى أن التعديلات ستعطى ميزة أخرى لذوى الاحتياجات الخاصة، باستمرار تمثيلهم فى البرلمانات المقبلة، بتمثيل مماثل للشباب والأقباط والعاملين للخارج.
وقالت النائبة مايسة عطوة، إن المرأة المصرية حظيت على العديد من المكتسبات من التعديلات الدستورية، وإنها ستحظى على حظ وفير من تمكينها سواء كان فى المحليات، أو البرلمان، أو الوظائف القيادية، فى جميع مؤسسات الدولة، متابعة: "المرأة العاملة عليها دور هام جداً فى توعية المرأة المعيلة فى كل محافظة، وكل نجع، إنها تنزل وتحث على المشاركة".
وأضافت "عطوة" ، أن المرأة العاملة لها باع طويل فى العمل العام والتطوعى والخدمى، الذى يمكنها من أنها توجه الرسائل الصحيحة لفئات المجتمع المختلفة، مؤكدة: "من خلال المؤتمرات الجماهيرية، والاحتكاك بالمرأة المصرية فى الشارع، نلمس أن ما يزيد عن 90% من المرأة المصرية مؤيد للتعديلات، ويشعرن بأهميتها".
ووجهت النائبة مايسة عطوة، رسالة للمرأة المصرية: "علينا أن نتقدم الصفوف الأولى كما تعودنا فى كل الاستحقاقات الماضية، ولا ننتظر لأن تذهب عملنا، ناخد ذوينا ونكون فى أول الصفوف، الصورة اللى تتصدر للعالم كله من خلال المرأة المصرية، لابد أن تكون صورة مشرفة عن الاستتفاء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة