جامعة الأزهر تسدل الستار على واقعة "قلع البنطلونات".. فصل الأستاذ الجامعى والطلاب المشاركين فى الواقعة.. وإقالة عميد ووكيل كلية التربية.. والدكتور يزعم: "بحارب الإلحاد واسمى بقى على كل لسان سلبا وإيجابا"

السبت، 13 أبريل 2019 03:03 م
جامعة الأزهر تسدل الستار على واقعة "قلع البنطلونات".. فصل الأستاذ الجامعى والطلاب المشاركين فى الواقعة.. وإقالة عميد ووكيل كلية التربية.. والدكتور يزعم: "بحارب الإلحاد واسمى بقى على كل لسان سلبا وإيجابا" محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر وواقعة قلع البنطلون
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدلت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى، الستار على واقعة قيام أستاذ بكلية التربية بإجبار الطلاب على خلع البنطلونات داخل المدرج الجامعى، حيث قالت: "اتخذنا إجراءات حاسمة ورادعة فى الواقعة قيام أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة بتحريض الطلاب على ارتكاب أفعال مخلة بالحياء العام داخل قاعة المحاضرات بالحرم الجامعى".

 

وتضمنت هذه الإجراءات فصل عضو هيئة التدريس والطلاب المشاركين فى الواقعة، وإقالة كلا من: عميد الكلية، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ورئيس القسم نظرا لتقصيرهم فى أداء مهامهم الوظيفية وعدم متابعهتهم سير العملية التعليمية بما يحافظ على القيم والتقاليد والأعراف الجامعية.

 

وأكدت الجامعة فى بيانها، على أن ما حدث يشكل جريمة أخلاقية تستوجب الإحالة للنيابة العامة لاتخاذ اللازم بشأنها،حيث أن تلك الواقعة تأتى ضمن الأفعال التى تستوجب العزل من الوظيفة، إعمالًا لنص الفقرة (25) من المادة 72 من القانون 103 الخاص بتنظيم الأزهر باعتبارها تخل بشرف عضو هيئة التدريس وتتنافى مع القيم الجامعية الأصيلة.

 

وفى أول تعليق له على قرار الفصل، كتب الأستاذ الجامعى المفصول، بيانا على صفحته بموقع التواصل فيس بوك،جاء فيه : "فصلت من الجامعة؟ لكن أبدا لن أفصل عن دينى لن أفصل عن اخلاقى لن أفصل عن تلامذتى وطلابى وليعلم الجميع أن فصلى دون تحقيق هو فصل واقعى يتطابق مع كل صور منظومة حياتنا المعاصرة التى أثبت بالبرهان العملى أن الهوة بين أقوالها وأفعالها أصبحت سحيقة، وأن الكون شاسع بين حياة الكلمة وحياة الفعل بين دين الأقوال ودين الأفعال بين أخلاق النظر وأخلاق التطبيق".

 

وتابع: "أيها الناس، من كل الأديان من كل الأجناس اعلموا حقيقة ما أنا مؤمن به " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالمُؤْمِنُونَ "،وحكمة الإنجليز تقول: "صوت الأفعال اقوى من صوت الأقوال ثلاثون عاما ويزيد، اتكلم وأعلم ولا يعرفنى أحد إلا مما علمت، وفعل عملى واحد فى دقائق معدودة حطم صلابة جدران البناء وجدران العقل والفكر، ليجوب أرجاء الأرض ويرتفع إلى عنان السماء".

 

واختتم رده: "لقد بات اسمى على كل لسان، سلبا وإيجابا، قدحا ومدحا بالعمل لا بالقول؟ فما أكثر ما قيل دون أن تعيره سمعكم أو تتدبره عقولكم.. وكلمتى الأخيرة هنا تدبروها لوجه الله، تدبروها تدبروها: "لئن كنت كشفت حقا عورة طالب، فلقد كشف هو عورة أمة نظريا وعمليا يا أمة النظرى لا العمل انتظرونى قريبا إن شاء الله فى بيان عوامل انتشار الإلحاد بين شباب الأمة".










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال توفيق

يا راجل يا متخلف

لقد أثبت عمليا أنه لا علاقة للشهادات الدراسية بثقافة الإنسانية لست أدري عن دين تتحدث .. إحمد الله أنهم إكتفوا بفضلك في دول أخرى لا ترفع شعار الدين كنت سجنت وغرمت فأنت عار على البشرية والإنسانية

عدد الردود 0

بواسطة:

غريب عبد الفتاح غريب

قراررات غير مستقيمة !!!!

اولا : لا يجب اقالة عضو هيئة تدريس او اى مموظف  عام الا بعد تحقيق ثانيا : فصل الاستاذ صاحب الحادث ممكن ، لكن ماله العميد و الوكيل  ؟هل مطلوب منهم مراقبة كل المحاضرات ؟؟؟ ثالثا : العميد و الوكيل المقالين من انشط الناس فى جامعة الازهر ، و يؤدون ادوارهم بشكل ناجح و مرضى من باقى اعضاء هيئة التدريس بالكلية رابعا :توقيت هذه العقوبات فى غير وقته تماما ، فإن امتحانات الكلية باقى عليها ايام معدودة والكلية فى حاجة ماسة لأدارة متكاملة لأتمام عملية الامتحانات بنجاح خامسا : بعد ايام قليلة مزمع انعقاد المؤتمر العالمى الخامس لكلية التربية و الذى يحضره العديد من اساتذة الجامعات المصرية والعربية ، وسوف تقلب هذه العقوبات على العميد و الوكيل كل الامور رأسا على عقب ، و هذا لا فى صالح الجامعة و فى صالح مصر و يشوه من سمعةالاثنين . ارجو تدارك الامر ، و لا تهدموا عزم الرجال المخلصين فى مصر و احباط هممهم و ليتدخل شيخ الازهر باسرع ما يمكن لصالح الكلية و الجامعة و الازهر 

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتورة الهام داود

الشذوذ

ان فصل الطلاب المتورطين هو في حد ذاته عقوبة لولي الامر ولاسر هؤلاء الطلاب ولكن كان من الممكن معاقبهم اشد العقوبة كي يحافظوا علي انفسهم ويحترموا  كرامتهم ورجولتهم فما ذنب ولي الامر بعد كل عناء سنوات الدراسة الطويلة وما تكبده من مصروفات ان تضيع هباء عاقبوا الطلبة وليس اهلهم  

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة