أصيبت أم إندونيسية بصدمة بالغة فور اكتشاف أن طفلها أنفق 11 مليون روبية (777 دولارا أمريكيا) على مشتريات الألعاب من خلال شبكة الإنترنت.
وأصيبت ريين إيكه فولاندارى (37 عاما) فى مدينة كديري بجزيرة جاوة بالحيرة البالغة عندما جاءت فاتورة الهاتف المحمول الخاصة بزوجها بهذا المبلغ الكبير، وهو 777.17 دولار، خاصة بالنظر إلى أن زوجها لم يستخدم هاتفه الذكى فى أى شىء آخر غير المكالمات والرسائل النصية الصادرة من حين لآخر.
ولكنها اكتشفت لاحقا بعد قراءة سريعة للفاتورة أن معظم المشتريات كانت لألعاب الفيديو على متجر "جوجل بلاى"، وأن الشخص الذى يقف وراء ارتفاع فاتورة الهاتف لم يكن سوى ابنها البالغ من العمر 12 عامًا الذى كان يستخدم هاتف زوجها للعب الألعاب.
وقالت الأم لصحيفة (جاكرتا بوست)، إن ابنها اشترى عدة ألعاب ولم يكن لديه أى فكرة عن أنه كان يستخدم المال الحقيقى لدفع ثمن مثل هذه الأشياء.