العشق الممنوع داخل قصور الحكم.. رؤساء وملوك أربكهم الهوى.. مونيكا ومارلين مونرو نقاط سوداء داخل البيت الأبيض.. جاكلين كنيدى تسقط فى حب شقيق الرئيس الراحل.. وقصص باريس الأكثر إثارة للجدل

الأحد، 14 أبريل 2019 01:00 ص
العشق الممنوع داخل قصور الحكم.. رؤساء وملوك أربكهم الهوى.. مونيكا ومارلين مونرو نقاط سوداء داخل البيت الأبيض.. جاكلين كنيدى تسقط فى حب شقيق الرئيس الراحل.. وقصص باريس الأكثر إثارة للجدل العشق الممنوع داخل قصور الحكم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحب.. أم السلطة.. أم الاثنان معا؟.. تلك المعادلة الصعبة التى عجز كثير من الملوك والرؤساء على تحقيقها بنجاح، فمنهم من استسلم للعشق فدفع الثمن غاليا سواء كرسيه أو حياته أو استقرار أسرته، ومنهم من استطاع الصمود أحيانا.. وكانت مارلين مونرو العاصفة التى هزت أركان البيت الأبيض فى الخمسينيات، والصحفية الفرنسية فاليرى تسللت إلى قلب "فرانسوا هولاند" فامتلكته وترك زوجته وأبناءه الأربعة من أجلها، ولم تكن مشاعر جاكلين كينيدى تجاه شقيق زوجها أقل توهجا، فتصدرت قصص عشها عناوين المجلات الأمريكية وقتذاك..

 

تتعدد قصص العشق الملتهبة بداخل القصور الرئاسية، وكثير منها كان له نهايات مأساوية.. نتعرف على تفاصيلها فى هذا التقرير..

 

الرئيس الفرنسى السابق"هولاند"

امتلكت الصحفية الفرنسية فاليرى تريرفيلر قلب الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند فترك  أجلها زوجته السابقة السياسية الاشتراكية سيجولين رويال، رغم أن لديه منها أربعة أبناء ، وبعد ارتباطه عاطفيا مع فاليرى كشفت مجلة فرنسية أنه ارتبط بأخرى وهى الممثلة جولى جاييت وجمعتهما قصة عشق نارية نشرت صورها بعض المجلات الفرنسية مشيرة لتردد "هولان" المتكرر على محل إقامة جاييت.

فاليرى عاشقة هولاند
فاليرى عاشقة هولاند

 

 

هولاند والصحفية فيلر
هولاند والصحفية فيلر

 

جاكلين كينيدى

كانت جاكلين مثالاً للمرأة الذكية، الأنيقة، وأثرت مهنة جاكلين كينيدي كصحفية على مسار حياتها، التي عجّت بالإثارة والأحداث المتتالية، وخاصة منذ زواجها بـ”جون كينيدي” الذي كانت علاقاته النسائية المتعددة تتصدر عناوين الصحافة الأمريكية، إلا أن ذلك لم يثنِ جاكلين عن رغبتها بالارتباط به، ليتزوجا في منتصف 1953

جاكلين كينيدى
جاكلين كينيدى

 

حياة جون وجاكلين كانت أسطورة عشق فى بدايتها ، إلا أن الأمير كان لديه هوس بالنساء، وكانت له كثير من قصص العشق، فشغلت علاقاته النسائية مع الفنانات ومشاهير الغناء الرأى العام كثيرا ، مما أشغل نيران الغيرة بقلب جاكلين كيندى زوجته ، التى بدورها عشقت بعد رحيله أكثر من مرة ، فكانت لها قصص عشق مع كل من "بوبى كينيدى"، شقيق زوجها جون، وذلك بعد اغتياله فى 1963، كما كشف الكتاب للمرة الأولى أن «جاكى» كانت على علاقة سرية مع «تيد»، الشقيق الآخر لزوجها، قبل وبعد مقتل «بوبى» أيضًا وكان الداعم لها فى محنتها مما جعلها تعتمد عليه .

وهو ما كشفه كتاب «جاكلين كينيدى أوناسيس.. حياة ما وراء أحلامها الجامحة»، للكاتبين الأمريكيين داروين بورتر، ودانفورث برينس.

 

مارلين مونرو هزت البيت الأبيض

الصحفي الأمريكي كريستوفر أندرسن، أكد أن نجمة الإغراء مارلين مونرو، والتي تعرفت على الرئيس الأمريكي جون كينيدى في السادسة والثلاثين من عمرها، كانت العشيقة المفضلة لدى جون كينيدى، ووصل الامر بنجمة الإغراء أن هاتفت جاكلين، لتؤكد لها أنها ستتزوج كيندي، لترد الأخيرة: “هذا جيد، سأترك المنزل إذاً وسوف تهتمين أنتِ بكل المشاكل في البيت الأبيض”، إلا أن هذه الصفحة أغلقت سريعاً بوفاة مارلين مونرو في ظروف غامضة في 5 أغسطس 1962.

وقد اعترفت «مارلين» بالفعل فى مذكراتها أنها كانت عاشقة لـ«كينيدى» ، لكن كانت نهايتها مأساوية، حيث أثيرت بعض الأقاويل التى تتهم السيناتور روبرت كينيدى، الشهير باسم «بوبى»، بأنه أمر باغتيال الفنانة الأمريكية مارلين مونرو عبر حقنة قاتلة، وذلك خوفًا من أن تكشف العلاقات التى أقامتها مع عائلة كينيدى.

مارلين مونرو هزت البيت الأبيض
مارلين مونرو هزت البيت الأبيض

 

مونيكا وكلينتون

"مونيكا لوينسكى" كانت كلمة السر فى العاصفة الثانية التى هزت البيت الأبيض فى العصر الحديث بعد مارلين مونرو، تلك المتدربة الجميلة فى عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون ، بعد تلك العلاقة التى جمعتها بالرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وعلى الرغم من أن الأمر لم يستمر طويلا، إلا أنه أحدث فضيحة مدوية كانت الابرز فى تاريخ الدولة العظمى، خاصة بعدما تحركت ضده دعوى قضائية اتهم فيها بأمور جنسية والتى نفاها «كلينتون»، لكن التحقيقات أثبتت صحة العلاقة الغرامية.

 

وعن قصة مونيكا وكلينتون، قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن مونيكا لوينسكى أعادت تسليط الأضواء إلى علاقتها مع الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون فى سلسلة تلفزيونية ، وأعطت مونيكا 20 ساعة من المقابلات من أجل سلسلة وثائقية جديدة تحمل عنوان "العلاقة مع كلينتون" وهو العنوان الذى وجدته لوينسكى مناسبًا.

 وكتبت فى مقال فى مجلة فانيتى فير ، موضحة قرارها بالتحدث علنا عن السلسلة: "وداعا فضيحة لوينسكي"، موضحة أن 20 سنة وقت أكثر من كافى للتخلص من هذا العبء.

مونيكا وكلينتون
مونيكا وكلينتون

 

وكان الصحفي دانيال هابلر، قد طرح كتابًا يعرض المكالمات الجنسية التي دارت بين الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، والنجمة مونيكا لوينسكي، تحت عنوان Clinton Inc. وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وقتذاك، أن مؤلف الكتاب جمع المادة من الوثائق التي سربها بعض العاملين بالبيت الأبيض، وقاموا بإعطائها لمحامي "مونيكا"، ونجحت المخابرات الروسية والبريطانية والإسرائيلية، في الحصول على نسخة من المكالمات الصوتية بين كلينتون ومونيكا، وغيرها من السيدات، الأمر الذي استغلته إسرائيل للضغط على الرئيس الأسبق لأمريكا، في قضية الجاسوس جوناثان جولارد.

 

"ديانا" دفعت حياتها ثمن العشق

الأميرة" ديانا " صاحبة الوجه الملائكى ، تحركت مشاعرها تجاه رجل الأعمال عماد الفايد البعض فسر ذلك أنه طريقة المرأة للانتقام من زوجها، وفى حالة الأميرة ديانا كان المثل واضحا ، فلم يكن عماد الفايد الرجل الوحيد الذى عشقته ديانا، فبعد اعتراف الامير تشارلز زوجها بأنه يخونها مع نجمة التليفزيون «كاميلا باولز» ، اتجهت "ديانا" لإقامة علاقات عاطفية متعددة منها مدرب الخيل جيمس هيويت وهناك ادعاء آخر يشير إلى علاقتها مع حارسها الشخصى السابق بارى ماناكى، وبعد انفصالها عن الأمير قيل إنه جمعتها علاقات مع رجل متزوج، وهو أولفير هورى، والتى اعترفت أنها اتصلت به هاتفيًا كثيرًا، ومع لاعب الرجبى ويل كارلينج، كما حامت شائعات حول علاقتها مع بعض الرجال قبل وبعد الطلاق، منهم المطور العقارى كريستوفر ويلى، والمصرفى فيليب ويترهوس، والمغنى بريان آدمز، وجون إف كينيدى جونيور، وبالطبع عماد الفايد الذى كانت تنوى الزواج منه قبل حادث وفاتها الشهير.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة