تواصل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، سماع مرافعة النيابة فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية التخابر مع حماس، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وسكرتارية حمدى الشناوى.
واستكملت المحكمة سماع مرافعة إلياس إمام ومحمد جمال رئيسا نيابة أمن الدولة، وطالبت النيابة بإعدام المتهمين ووجهت حديثها للمحكمة قائله : أليس لنا فى القصاص حياة، فكيف نطلب غير الإعدام، فقد أجرموا فى حق الدين والديان وأراقوا الدماء، تكالبوا وحلفائهم على مصر.
وتابعت النيابة " إن مصر أمانة بين أيديكم اليوم، فى ماض قريب واجه الإسلام حربا على قيمه ومبادئه، وخاضت مصر حربا على مقدراتها وقاد تلك الحرب على مصر هؤلاء المتهمين وحلفائهم، حربا ستكون شاهدة عليهم وعلى جماعة الإخوان، سيدي الرئيس إن مصر من بعد الله بكم تستغيث، سددوا سهامكم "سهام الحق" لتقضي على كل خائن عميل، اقضوا بحكمكم العدل فيكم ليعلم كل من تحدثه نفسه بانتهاك مصر، إن فى مصر رجالا "صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، إن المتهمين أمانة بين يد عدالتكم، طهروا المتهمين بإنزال أقصي العقاب، ولهم فى الاخرة عقاب إلا من تاب".
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.