تناولت الصحف العالمية اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها استخدام الشرطة الأمريكية لجوجل للقبض على المشتبه بهم ، واستمرار فوضى بريكست.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن المحققين فى الولايات المتحدة يستخدمون محرك البحث العملاق جوجل لإيجاد المشتبه بهم والشهود قرب مواقع ارتكاب الجريمة، حيث يقوم عملاق البحث بتسجيل مواقع الأشخاص، وهو ما رأت الصحيفة أنه يزيد فرص اصطياد الأبرياء.
وتحدثت الصحيفة عن واقعة حدثت فى ولاية أريزونا الأمريكية عندما تم القبض على أحد الأشخاص فى قضية قتل فى ديسمبر الماضى، وقالت الشرطة للمشتبه به جورج مولينا إنهم وجدوا أثر لهاتفه فى الموقع الذى تعرض فيه رجل لإطلاق نار قبل تسعة أشهر، واكتشفوا ذلك بالحصول على مذكرة تفتيش تطلبت أن يقدم جوجل معلومات عن كل الأجهزة التى تم تسجيلها بالقرب من عملية القتل لمعرفة مكان أى شخص تواجد فى المنطقة.
واستند المحققون لأدلة أخرى منها مقطع فيديو سجلته كاميرات أمن لشخص يطلق النار من سيارة نفس موديل سيارة المشتبه به رغم أنهم لم يتمكنوا من رؤية لوحة السيارة أو المهاجم.
لكن تم الإفراج عن المشتبه به بعد أسبوع فى السجن بعدما عرف المحققون معلومات جديدة وأطلقوا سراحه. وقبضوا على شخص آخر وهو صديق والدته السابق الذى كان يستخدم سيارة مولينا فى بعض الأحيان.
وقالت نيويورك تايمز، إن مذكرات الاعتقال التى تعتمد على قاعدة بيانات هائلة يطلق عليها موظفى جوجل اسم Sensorvault، تحول العمل الخاص بتعقب مواقع مستخدمى الهواتف المحمولة إلى شبكة رقمية لتطبيق القانون.
وتتابع الصحيفة قائلة إن هذا مثال آخر على كيفية استخدام المعلومات الشخصية، أين تذهب ومن أصدقائك وماذا تقرأ أو تأكل أو تشاهد، فى أغراض لم يكن كثير من الناس يتوقعونها.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الاشخاص فى فنزويلا يتحولون إلى الدين فى ظل الأزمة السياسية والإنسانية التى تشهدها بلادهم.
وأوضحت الصحيفة أنه فى ظل الجمود السياسى بين الرئيس نيكولاس مادورو وزعيم المعرضة خوان جواديو، وانقطاع الكهرباء ونقص الطعام والمعاناة الحياتية اليومية، فأن قادة الاتجاهات الدينية يتحدثون عن زيادة أعداد المصليين الذين يبحثون عن الراحة وعن إجابات.
وقال القس جيسوس جودوى، القس الكاثوليكى فى كاراكاس، إن كل الصلوات التى يعقدها تكون ممتلئة وهو أمل لم يحدث من قبل، ويشير إلى أن أكثر من ألفى شخص يحضرون للكنيسة فى نهاية الأسبوع.
وأشار القس الكاثوليكى إلى أنهم يتوسلون طلبا للمساعدة ويريدون من الله أن يمنحهم الأدوات اللازمة للعيش فى ظل الأزمة.
وتقول "واشنطن بوست" إن المحللين يراقبون أية علامات على أن هذا التزايد الإيمانى يمكن أن يصبح قوة سياسية فى ظل مجتمع يسوده الاستقطاب الشديد.
وفيما يتعلق ببريطانيا، قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن الفراغ المحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى هذه الفترة يمثل خطرا على رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى.
وأشارت الشبكة، إلى أن ماى طلبت من نواب البرلمان عند الحديث عن الإجازة غير المتوقعة الخاصة بعيد الفصح بعد تأجيل البريكست لستة أشهر، أن يستغلوا الفرصة ليتأملوا كيفية الخروج من الجمود الحالى الذى ترك البلاد فى مأزق.
وبالنسبة لها، تقول الشبكة، يعتقد أن رئيسة الوزراء يقضى عطلة لبضعة أيام، قبل أن تعود إلى مقر الحكومة صافية الذهن ومستعيدة لطاقتها لمحاولة التوصل إلى اتفاق نهائى حول بريكست. ورغم أنها تستحق هذه الوقفة، فأن ترك المشهد هو أخر ما ينبغى أن تفعله ماى فى الوقت الراهن. فقرار قادة الاتحاد الأوروبى مد بريكست حتى 31 أكتوبر المقبل كان أشبه بصمام الضغط الذى تم إطلاقه فى ويسمنيستر.
فقد شعر نواب البرلمان، الذين أصيبوا بالإرهاق وفى بعض الحالات بالمرض من جلسات التصويت المتأخرة المتكررة، بالارتياح لأن عطلة عيد الفصح التى كان قد تم إلغائها لمحاولة التوصل إلى اتفاق قبل الموعد النهائى السابق فى 12 إبريل، قد عادت مرة أخرى لتصبح أول استراحة يحصلون عليها منذ عيد الميلاد.
لكن إطلاق الضغط خلق فراغا سارع خلاله أشد أنصار البريكست الصعب تسليط الضوء على أجندتهم. حيث أطلق نايجل فراج حملته جزبه الجديد "بريكست" للانتخابات الأوروبية". بينما يسعى الراغبون فى شغل منصب ماى عندما تتنحى فى مايو لتحقيق مكاسب ، فوزير الخارجير السابق بوريس جونسون، وهو المرشح الأبرز لخلافة ماى، يجرى محادثات سرية مع الحزب الديمقراطى الإيرلندى المؤيد للبريكست والذى يمثل توازن للقوى فى مجلس العموم.
الصحف البريطانية
استطلاع: زعيم حزب العمال الأقرب إلى رئاسة وزراء بريطانيا بسبب فوضى "بريكست"
قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، إن زعيم حزب العمال البريطانى المعارض، جيريمى كوربين فى طريقه إلى الوصول إلى منصب رئيس الوزراء لاسيما مع تراجع الدعم لحزب المحافظين بالتزامن مع استمرار فوضى "بريكست"، وذلك وفقا لتحليل استطلاعات الرأى الأخيرة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن حزب العمال يمكن أن يستفيد من تأخر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وصولا إلى السلطة، حيث من المقرر أن يخسر حزب المحافظين 59 مقعدا فى حالة إجراء انتخابات عامة، وفقا لبحث الانتخاب الإلكترونى الذى أجرته الصحيفة.
يعد هذا التحليل هو الأحدث فى مجموعة من الدراسات الاستقصائية التى تشير إلى انهيار تصويت المحافظين، حيث وضع استطلاعان آخران فى نهاية هذا الأسبوع الدعم للحزب عند أدنى مستوياته منذ خمس سنوات على الأقل.
أشار الاستطلاع الانتخابى لحسابات الناخبين فى استطلاعات الرأى التى أجريت فى الفترة من 2 إلى 11 أبريل إلى أن حزب العمال سيصبح أكبر حزب فى مجلس العموم، حيث حصل على 296 مقعدا مقابل 259 محافظا.
عروس داعش لم تكن "ربة منزل" وإنما "شرطية أخلاق قاسية"
سلطت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الضوء على دور شاميما بيجوم، المراهقة البريطانية المعروفة باسم "عروس داعش"، داخل التنظيم الإرهابى، فبعد أن حاولت كسب التعاطف بعد إسقاط الجنسية البريطانية عنها ووفاة رضيعها، كشف تقرير لصحيفة "صنداى تليجراف" انها كانت عضوا "صارما" فى شرطة الأخلاق داخل التنظيم.
وزعمت المواطنة البريطانية البالغة من العمر 19 عاما، والتى هربت من منزلها فى بريطانيا منذ أربع سنوات مع طالبتين أخرتين، أنها كانت "ربة منزل" فقط خلال فترة عيشها مع التنظيم فى سوريا. لكن وفقا لتقرير صنداى تلجراف، فقد لعبت دورا أكثر نشاطا خلال فترة حكم التنظيم كعضو يفرض عقوبة على أولئك الذين يخالفون قوانين داعش بشأن كيفية ارتداء الملابس وكيفية التصرف.
كما أنها كانت تحاول تجنيد العديد من الفتيات وحثهم على الانضمام للتنظيم، بحسب ما كشفت عنه مصادر موثوقة للصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن بيجوم كانت تتجول وهى تحمل سلاح كلاشينكوف على كتفها، ولقبت بـ "الشرطية القاسية" التى تحاول فرض قوانين التنظيم مثل التقييد بزى النساء، تبعا لهذه المصادر، حتى أنها كانت تصرخ على سوريات فى مدينة الرقة لارتدائهن أحذية ذات ألوان زاهية.
وتتناقض هذه المعلومات مع ما أدلت به بيجوم خلال مقابلتها الصحفية الأولى التي شددت خلالها بأنها لم تشارك فى الأعمال الوحشية التى ارتكبها التنظيم، وأنها أمضت وقتها فى سوريا فقط زوجة لأحد الانتحاريين.
الصحافة الإسبانية
واشنطن تروج لصندوق بـ 10 مليارات دولار لمساعدة الحكومة الفنزويلية الجديدة
كشفت الولايات المتحدة اليوم أنها تعمل مع دول أخرى لإنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار، من أجل مساعدة حكومة جديدة فى فنزويلا فى إعادة بناء قدرتها على التجارة مع العالم.
ووفقا لصحيفة "النيوبو إيرالد" الأرجنتينية، فقد قال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين فى بيان لمجموعة صغيرة من الصحفيين فى نهاية مشاركتهم فى الاجتماع الربيعى لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى، "سنعمل على محاولة تشكيل كونسورتيم بنحو 10 مليارات دولار فى التمويل التجارى الذى سيكون متاحا للحكومة الجديدة لتحفيز التجارة.
ووفقا للصحيفة فأن وزير الخزانة لم يحدد ما تخطط الدول الأخرى للمساهمة فى هذا الإجراء، لكن هذا الأسبوع الولايات المتحدة شاركت فى اجتماع حول كيفية دعم الانتعاش الاقتصادى فى فنزويلا جنبا إلى جنب مع وزراء المالية من الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة وغيرها.
وقال منوشين أيضا إنه بدأ محادثات مع صندوق النقد الدولى والبنك الدولى حول إمكانية تقديم الدعم المالى لفنزويلا.
ومع ذلك، فأن قواعد الصندوق تمنع الوكالة من تقديم مثل هذه المساعدة لزعيم المعارضة خوان جوايدو، الذى أعلن نفسه رئيسا للبلاد فى يناير الماضى بعد إعلانه عدم شرعية ولاية نيكولاس مادورو الجديدة، بينما لا يوجد إجماع بين أعضائه حول ما إذا كانوا يعترفون به أم لا.
وقال "فنزويلا ستحتاج إلى مساعدة هائلة للتغلب على وضعها الإقتصادى مع انكماش يقدر بنسبة 25% وتضخم أكثر من 10 مليون% فى عام 2019، ويقدر الخبراء أنه لتحقيق الاستقرار فى فنزويلا تحتاج إلى 60 مليار دولار.
16 امرأة فى تنظيم داعش يشكلون خطرا على الأمن القومى الإسبانى
قالت صحيفة "لاراثون" الإسبانية، إن 16 امرأة إسبانية من اللاتى سافرن إلى سوريا والعراق للإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى، فى مكان مجهول لا أحد يعرفه يمثلون خطرا على الأمن القومى لإسبانيا، فمن بينهن من أصبحت "قائدا" لنساء الخلافة كما يطلق عليهن التنظيم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن بعض النساء الإسبانيات اللاتى انضممن إلى داعش من أصل مغربى، فبعض النساء سافرن من أجل حب أزواجهن أو أشخاص التقوا بهم من خلال الشبكات الاجتماعية، ولكن لعبت آخريات دورا نشطا داخل المجموعة الإرهابية، ومنهن من أصبحت قائدة لـ "لواء الخصان" التى تمتثل للمعايير الصارمة المنصوص عليها فى الشريعة، إلى درجة تنفيذ العقوبات العلنية ضد "الخطاة" بالجلد.
ومن بين النساء الأكثر تطرفا أيضا وفقا للتحقيقات، هى فدوى حساد مغربية من مواليد 1982، كانت تعيش فى إسبانيا وتم اعتقال زوجها فى ملقة أبريل 2018، ولقد اتهم بتمويل الأنشطة الإرهابية لزوجته، منذ عام 2015 عن طريق إرسال الأموال بشكل منتظم كل شهر.
الصحافة الإيرانية
إيران فى مأزق التردى الاقتصادى وتعويض خسائر السيول
الأزمات الداخلية مازالت تسيطر على الصفحات الأولى للصحف الإيرانية، فضلا عن نتائج الفيضانات التى اجتاحت البلاد الشهر الماضى، وفى إقليم خوزستان قالت صحيفة "افتاب يزد" أن هناك شائعة يتم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعى، مفادها أن وزارة النفط الإيرانى منعت وصول مياه الفيضانات لهور العظيم للحيلولة دون تضرر آبار النفط.
وحول الأزمة الاقتصادية، قدمت صحيفة "افتاب يزد" روشتة علاج للعبور من عنق الزجاجة الصعب، وقالت إن هناك مخاوف تجاه المستقبل يشترك فيها كافة طبقات المجتمع الإيرانى، وخيم اليأس وخيبة الأمل على الكثيرين.
وعلى صعيد آخر كشفت صحيفة "آرمان" الإصلاحية عن ارتفاع نسبة من يعيشون حياة العزوبية والتى تؤدى إلى نتائج سلبية على المجتمع منها العزلة، وانخفاض الرغبة فى الزواج واعتبرتها أحد مساوئ حياة العزوبية، وقالت الصحيفة إنه فى السنوات الأخيرة شهد المجتمع الإيرانى ميل النساء إلى حياة العزوبية والحياة بمفردهن دون زواج معتبرة أن ارتفاع حالات الطلاق أحد أسباب ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة