- الأمين العام لجامعة الدول العربية: سوق العمل يعانى بالكثير من الدول العربية اختلالات كثيرة أخطرها غياب ربط مخرجات التعليم بسوق العمل
- مدير منظمة العمل العربية: الرئيس السيسى يولى اهتمام دائم لقضايا العمل والعمال بالوطن العربى
- وزير الدولة لشئون الاقتصادية الكويتية: جلسة خاصة للتضامن مع الشعب الفلسطينى ضمن أعمال مؤتمر العمل العربى الـ46
فى رسالة للعالم تعبر عن الأمن والأمان الذى تتمتع به مصر، احتضنت القاهرة، أعمال الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربى، الذى ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 21 أبريل الجارى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور ممثلى أطراف الإنتاج "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" من جميع الدول العربية.
ويأتى المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وافتتح فعالياته وزير القوى العاملة محمد سعفان، ممثلا للرئيس السيسى، بحضور 17 وزير عمل عربى، وأحمد أبو الغيط أمين عام جَامِعَة الدول العربيَّة، وكميل شاكر أبو سليمـان رَئِيـسُ المُؤتمر، ووزير العمل بدولة لبنان، ومريم العقيل رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية بدولة الكويت وفايز المطيرى مُدير عام مُنَظَّمَة العَمَل العَرَبيَّة ورُؤسَاء وأعضَاء الوفُود العَرَبيَّة.
والدورة الحالية سوف تشهد بحث عدد من الموضوعات المهمة يأتى على رأسها تقرير المدير العام لمكتب العمل العربى، وعنوانه:"علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة"، ليقاطع بين مستقبل أسواق العمل العربية وواقع القوى العاملة، ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف الإنتاج الثلاثة بهدف المساهمة فى تحقيق خطط ورؤى التنمية المستدامة فى الدول العربية بشكل تكاملى وفعال.
كما تستعرض الدورة بندين فنيين: الأول تحت مسمى: "تعزيز دور الاقتصاد الأزرق لدعم فرص التشغيل" الذى يؤكد على أهمية الحفاظ على المسطحات المائية وإدارتها السليمة لاستثمارها بالشكل الأمثل، لتوفر لنا بالمقابل الكثير من فرص العمل، خاصة وأن الدول العربية تمتلك آلاف الكيلومترات من السواحل التى تزخر بثروات طبيعية تساهم فى تنويع مصادر الدخل، وتحسين معدلات النمو لديها، بما يسهم فى تخفيض معدلات الفقر والحد من ظاهرة البطالة المستفحلة، وإيجاد فرص عمل قائمة على قاعدة من الموارد المتنوعة فى إطار مسطحات مائية سليمة.
أما البند الثانى تحت عنوان "دور التكنولوجيا الحديثة فى إدماج الأشخاص ذوى الإعاقة فى سوق العمل" حيث أن الانخراط فى عملية تنموية شاملة ومستدامة يتطلب إدماج جميع مكونات المجتمع وكافة فئاته للاستفادة من قدراتهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وسيشهد المؤتمر هذا العام انتخاب المدير العام لمنظمة العمل العربية، وجلسة خاصة بأوضاع عمال وشعب فلسطين هذا إلى جانب تكريم الكوكبة السادسة من رواد العمل العرب المؤلفة من 24 رمزًا من 15 دولة عربية، حيث واظبت منظمة العمل العربية كل ثلاث سنوات على تكريم رواد العمل من أطراف الإنتاج الثلاثة فى الدول العربية، وذلك منذ أن أقره مؤتمر العمل العربى فى دورته 30 عام 2003.
ويستعرض المؤتمر عددًا من البنود التى تقدم تقارير عن نشاطات وإنجازات المنظمة، ومجلس إدارتها واللجان النظامية المعنية بالحريات النقابية والخبراء القانونيين وشئون عمل المرأة العربية؛ ولجنة تطبيق الاتفاقيات والتوصيات، وبهدف توحيد المواقف والرؤى العربية كما يناقش مذكرة المدير العام للدورة 108 لمؤتمر العمل الدولى 2019.
وفى بداية كلمته نقل وزير القوى العاملة محمد سعفان وجاء نصها كالتالى:
تَحِيَّات الرَئِيس عبد الفتاح السيسى، وَأطْيَبُ تَمَنِيَّاتِهِ بِحُسْنِ الإقَامَة فى بَلَدِكُم الثَانِى مِصر، وَلِمُؤْتَمَرِكُم النَّجَاحَ وَالتوْفِيق، لِمَا فِيهِ خَيْر وَرِفْعَة الأمَّة العَرَبِيَّة بِصِفَةٍ عَامَّة، وَلِعُمَّالِهَا بِصِفَةٍ خَاصَّة، وَذَلِكَ فى ظِلِّ التَحَدِّيَاتِ الجِسَام التى تُوَاجِهُهَا أمَّتُنَا العَرَبِيَّة، والتى تزيدُنَا إصْرَارًا على مُدَاوَمَةِ العَمَلِ المُنْتِج والفَعَّال، لِتَحْقِيقِ التَنْمِيَةِ المُسْتَدَامَةِ والازْدِهَار لأوْطَانِنَا وَشُعُوبِنَا العَرَبِيَّة، وهُو الأمْر الذى لا يَتَحَقَّقُ إلَّا مِنْ خِلالِ سَواعِدِ أبْنَائِهَا المُخْلِصِينَ مِنَ العُمَّال.
وأن تَوَافُر الأمْن والأمَان، عُنْصُرَانِ أسَاسِيَّانِ لِتَحْقِيقِ التَنْمِيَةِ، وَتَهْيِئَةِ مناخٍ آمِنْ، يُسَاعِدُ على البِنَاءِ والعَمَل الجَادّ والمُنْتِج، مؤكدا أن الدولة المصرية بِمُوَاجَهَةٍ شَامِلَةٍ ضِدّ الإرهاب، الذى يَسْتَهْدِفُ أمَّتنَا العَرَبِيَّة، والمَدْعُوم مِنْ عَنَاصِر خَارِجِيَّة تَسْعَى إلى النَيْلِ مِنْ أمْنِ شُعُوبِنَا وَتَعْطِيلِ خطواتِ التَنْمِية وهى المُواجَهَةُ التى بَدَأتْهَا القُوَّات المُسَلَّحَة مُنْذُ أكثر مِنْ عَامٍ فى سَيْنَاء والتى اسْتَطَاعَت خِلالَهُ من القَضَاءِ عَلَيْه وحِمَايَة أمْن مِصر وأمْن المَنطِقَة العربيَّة بِأسْرِهَا مِنْ خَطَرِ هذا الإرهاب الأسود الذى لا دِينَ لَهُ وَلا وَطَن.
وهذهِ الحرب التى شَنَّتَهَا مِصر وتشنها على الإرهاب، لم تعق خطواتِ التَنْمِيَة التى اتَّخَذَتْهَا الحُكُومَة لِتَحْقِيقِ تَنْمِيَةٍ شَامِلَةٍ، تَمَّ تَحْديد أهدَافها بِوضُوح فى رؤية اسْتِرَاتِيجِيَّة وضَعَتْهَا الحُكُومة حتى عام 2030، وذَلِكَ على كَافَّة المَحَاوِر الاقْتِصَادِيَّة والاجْتِمَاعِيَّة والبِيئِيَّة، وذلكَ منْ خِلال تنفيذ مشروعات عِمْلاقَة وبِنَاء مُدُن جَدِيدة على أحْدَث الطرَاز والمَعَايير العَالَمِيَّة، واتِّخَاذ خطوات جَادَّة وجَرِيئَة لِلإصلاح الاقْتِصَادى، لِتَوْفِيرِ بِيئَةٍ مُوَاتِيَةٍ لِلاسْتِثْمَار، الذى يُوَفِّرُ المَزَيد منْ فُرَصِ العَمَل.
والدولة المصرية قامت بإصدار قانون جديد للاستثمار، يهدفُ إلى القضاء على البيروقرَاطيَّة، خَاصَّةً فيما يخصُّ المشروعات الجديدة، كما أنَّهُ يُشَجِّعُ المُسْتثمرينَ، الذينَ يرْغَبونَ فى إقامةِ مشروعاتٍ جديدةٍ فى مصر، فى ظِلِّ برنَامج الإصلاح الاقتصادى، فضلا عن تشجيعِ ثقافةِ العملِ الحُرّ، وإقامةِ المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصِغَر،
وأشار إلى أن الحُكُومَةُ المِصْرِيَّة أوْلَتْ اهتمامًا كبيرًا لتشجيعِ رِيَادَة الأعمال، وتنميَة ثقافة العمل الحُر بَيْنَ الشباب، وتدريبهم على كيفيةِ إنشاءِ وتمويلِ وإدارةِ المشروعات الخَاصَّة، وَاخْتِرَاق الأسْوَاق، وَتوْفِير القروض بتسهيلاتٍ ائتمانيَّة، من خلالِ جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
كما أوْلَت الحُكُومة اهتمامًا كبيرًا للعِمَالةِ المصريَّة، من خلالِ تصميم وتنفيذ برامج تدريبيَّة مُتَطَوِّرَة، تَتَوَاكَبُ مع التَطَوُّرَاتِ التِكْنُولُوجِيَّةِ السَرِيعَة والمُتَلاحِقَة فى مختلفِ المَجَالات، وإصلاح مَنْظُومَة التعليم، بما يُحَقِّقُ التَوافُق بَيْنَ مُخْرَجَاتِ التعليم ومُتَطَلَّبَات سوق العمل فى الداخلِ والخَارِج، ويعملُ على خفضِ مُعَدَّلاتِ البطالة.
كما أصدرت حِزْمَةٍ من التَشْرِيعَاتِ الجَدِيدَة، التى تُوَفِّرُ البيئة المناسبة لتحقيقِ هذهِ الأهدَاف، ومنها التشريعات العُمَّالِيَّة التى أوْلَتْهَا الحُكُومة اهتمامًا كبيرًا، والتى يَتِمُّ وضعها من خلالِ تَعَاونٍ ثُلاثِى بَنَّاء، بينَ كُل من الحُكُومة ومُنَظَّمَات أصْحَاب العَمَل ومُنَظَّمَات العُمَّال، وَكُلِّلَت هذه المُنَاقَشَات بصدورِ قانون المُنَظَّمات النقابيَّة وحمايَة حق التنظيم النقابى، ووضع مشروعًا متوازنًا لقانون عَمَل جَدِيد يُعْرَضُ حَاليًا على مجلس النواب، يعملُ على تحقيق التوازُن بينَ مصالح كل من أصحاب العَمَل والعُمَّال، ويفتحُ آفَاقًا جَدِيدَة لِعَالَمِ العَمَل.
وعلى رأسِ هذهِ المنظومة القانونيَّة والتشريعيَّة، تأتى التعديلاتُ الدستوريَّة، التى أقرَّها مَجْلِسُ النوَّاب، والتى سَتُطْرَحُ للاستفتاءِ الشَعْبى فى الأسبوع القَادِم، والتى تَتَضَمَّن تعديلات تَهْدِفُ إلى دَعْمِ واسْتِكْمِال البِنَاء والتَنْمِيَة فى مصر، لتحقيقِ مزيد من الاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على مُكْتَسَبَاتِ ثورة 30 يونيو.
ومصر تؤيد العملِ العَرَبِى المُشْتَرَك ودعمها الكامِل للقضيَّةِ الفلسطينية، وإدانتنا للمُمَارَسَات التى يقومُ بها الاحتلال الإسرائيلى، ضِدَّ الشَعْبَ الفلسطينى بِصِفَةٍ عَامَّة، وضِدَّ العُمَّال الفلسطينيين بِصِفَةٍ خَاصَّة، ومُسَانَدَتنَا للقضيَّةِ الفلسطينيَّة والشعب الفلسطينى فى كافَّةِ المَحَافِلِ الدوليَّة، حتى إقامة دولة فلسطينيَّة مُستقلَّة وعاصِمَتُهَا القدسُ العربيَّة.
واختتم الوزير كلمته متمنيا للجميع ، طيب الإقَامَة، وَللِمُؤتَمر النَّجاح والتوفيق، والخُرُوج بنَتَائِجَ مَلْمُوسَة تُحَقِّق الخَيْرَ لشُعُوبنا العربيَّة جميعًا، بِمَا يُحَقِّقُ الازْدِهَارَ لِلْعَمَلِ وَالعُمَّال.
وفى كلمته أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن سعادته بالمشاركة بأعمال الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربى، للعان الثانى على التوالى، لافتا إلى أن المؤتمر يشكل أحد آليات العمل العربى المشترك.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ46 لمؤتمر العمل العربى، الذى ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 21 أبريل الجارى، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبحضور ممثلى أطراف الإنتاج "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" من جميع الدول العربية، وبمشاركة 17 وزير عمل عربى، أن سوق العمل يمثل عنصرا حاسما فى المنظومة الاقتصادية بدول الوطن العربى.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن تعزيز العمل العربى المشترك هدف رئيسى لدى أغلب الحكومات العربية التى تواجه معدلات بطالة تفوق المعدلات العالمية، موضحا أن سوق العمل فى الكثير من الدول العربية يعانى اختلالات كثيرة أخطرها غياب الربط بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل مما يتطلب ضرورة العمل على تطوير السياسات التعليمية وربطها باحتياجات سوق العمل.
وطالب أبو الغيط، بضرورة تأهيل العمالة العربية وإثقالها بالمهارات والخبرات مطالب أيضا الحكومات وأصحاب الأعمال وممثلى العمال الاستعداد والتنسيق والإعداد الجيد لمؤتمر العمل الدولى المرتقب.
وفى كلمته قال فايز المطيرى المدير العام لمنظمة العمل العربية، إن مؤتمر العمل العربى ينعقد على أرض مصر الكنانة التى تتمتع باﻷمن والاستقرار الدائم، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لرعايته المؤتمر، مؤكدا أنه دائما يولى الاهتمام الكبير لقضايا العمل والعمال.
وأكد المطيرى، على أن مؤتمر العمل العربى يأتى كل عام لخدمة مصالح الأمة العربية، حيث أن المنطقة تمر بظروف لها انعكاسات علينا لابد من دراستها، لافتا إلى أن المنظمة تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة فى عام 2020 فى المنطقة العربية بأكملها.
وأضاف المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن معظم الدول العربية تبنت خططا وبرامج تتواءم مع خطة التنمية المستدامة 20 30، لافتا أن هذا يضع منظمة العمل العربية أمام مسئوليات جسام تتطلب عملا جادا يستثمر كل طاقات المجتمع وموارده وثرواته بشكل شامل.
وأكد المطيرى، على أن المؤتمر سيخرج بالعديد من المقترحات التى تعمل على إثراء ملفات كثيرة فى المنطقة العربية، مشيرا إلى أن المنظمة عملت بكل تعاون مع اطراف العمل الثلاث وقدمت كافة الدعم الفنى لهم.
وأوضح المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن التقرير المعروض على جدول أعمال المؤتمر هذا العام يأتى تحت عنوان "علاقات العمل ومتطلبات التنمية المستدامة"، ليربط بين مستقبل أسواق العمل العربية وواقع القوى العاملة ودور الشراكة الحقيقية بين أطراف العمل الثلاثة (عمال -حكومات - اصحاب اعمال)، مشيرا إلى أن التقرير يهدف إلى المساهمة فى تحقيق رؤى التنمية المستدامة فى الدول العربية بشكل تكاملى وفعال، مجدد تأكيده على تبعية مدينة القدس لفلسطين، موجها التحية للشعب الفلسطينى المكافح للعدوان الصهيوني.
فيما قالت مريم العقيل، رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربى، ووزير الدولة لشؤون الاقتصادية الكويتية، أن مؤتمر العمل العربى، فرصة لأطراف الإنتاج الثلاثة ليلتقون، فهو فرصة للتواصل، مؤكدة فخرها الدائم بانعقاده المنتظم.
وأضافت العقيل، أن المؤتمر يعد منبر كبير يوفر لأعضائه سواء الحكومات، أو رجال الأعمال والعمال، فرصة للتشاور والحوار والتباحث حول قضايا العمل والعمال معالجة البطالة، وأنماط التشغيل الحديثة، خاصة فى ظل التطور التكنولوجى والثورة التكنولوجيا.
ونوهت رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربى، ووزير الدولة لشؤون الاقتصادية الكويتية، عن أن ذلك التطور يدفعهم بمناقشته أساليب متقدمة للارتقاء بأسواق العمل العربية، لتحقيق قضية المستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وأهمية التوسع فى الوظائف الخضراء.
ووجهت العقيل الشكر إلى هند الصبيح، رئيس الدورة 89 لاجتماع مجلس إدارة المنظمة، ووزير الاقتصاد الكويتية السابقة، على ما بذلته الفترة الماضية، مشيرة إلى أنه خلال اجتماع الدورة 90 لمجلس الإدارة، الذى انعقد فى مصر، مارس الماضى، شهد زخم فى الموضوعات والمناقشات التى تدخل ضمن أعمال الدورة.
وأوضحت عقيل، أنهم ناقشوا العديد من المسائل الخاصة بسوق العمل العربية، ومتابعة تنفيذ القرارات ومسائل مالية وفنية وتشكيل مجالس الإدارات، وتطرق الاجتماع إلى مناقشة الحريات النقابية والقضية الأراضى الفلسطينية، وقرارات منظمة العمل الدولية.
وأكدت رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربى، على أن المجلس الإدارة يرى أن الأداء كان جيد فى ظل الامكانات المتاحة، سواء الفنية أو المادية، ولافتة إلى أن أعمال دورتى المجلس 90 و89 شهدا نجاح، موجهة الشكر لرواد العمل العربى، وعلى رأسهم فاير المطيرى، مدير المنظمة.
ولفتت عقيل، إلى أن المؤتمر سيشهد جلسة خاصة لفضح الممارسات السلبية من قوى الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى، وحق الشعب الفلسطينى فى أرضه، وعاصمتها القدس الشريف.