يحتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم، وكافة الكنائس التي تتبع التقويم الشرقى، بأحد المولود أعمى أو أحد التناصير وهو الأحد السادس فى الصوم الكبير، حيث يتخذ كل أحد مسمى معين يرمز لقصة وواقعة فى الإنجيل، حيث تصلى الكنائس قداس أحد التناصير وتستقبل مئات الأقباط الراغبين فى تعميد أولادهم فى هذا اليوم.
وعن أحد المولود أعمى أو أحد التناصير، قال البابا تواضروس في عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى: يسمى أحد المولود أعمى بالتناصير وذلك لارتباطه بالمعمودية في المسيحية"، مضيفًا أن كثيرا من الأقباط يفضلون معمودية أطفالهم بهذا الوقت.
تحتل فكرة "القيامة" مكانة بارزة فى الفكر المسيحى إذ يعتبر الإيمان بقيامة المسيح أساسًا للإيمان بالعقيدة كلها، ومن ثم فإن كل ما ارتبط بهذا المعنى من طقوس وعبادات وممارسات له طبيعة خاصة، فصوم القيامة هو الصوم الكبير لمدة 55 يومًا، وعيد القيامة أيضًا من الأعياد الكبرى أما الأسابيع التى تسبق العيد فلكل يوم فيها معنى ومكانة تقرأ فيها صلوات خصوصا ترمز لقصص أساسية فى العقيدة المسيحية، تروى من خلالها الكنائس تعاليم مقدسة تحفظ بها الإيمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة