رئيس جامعة أسيوط: تطوير التعليم العالى والبحث العلمى بما يحقق التنمية (صور وفيديو)

الأحد، 14 أبريل 2019 02:16 م
رئيس جامعة أسيوط: تطوير التعليم العالى والبحث العلمى بما يحقق التنمية (صور وفيديو) مؤتمر آفاق التنمية بالوطن العربى بجامعة أسيوط
كتب - وائل ربيعى – محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، على دور الجامعة الإقليمى ونشاطها الدولى وعضويتها الفاعلة والإيجابية فى عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والكبرى على مستوى الوطن العربى والعالم ، والتى يأتى اتحاد الجامعات العربية واحداً من أهم الهيئات التى تجمع تحت مظلتها أكثر من 400 جامعة حكومية وخاصة والذى تمثل منصة دولية هامة فى تبادل الرؤى والأفكار التى من شأنها تطوير التعليم العالى والبحث العلمى بما يحقق مساعى التنمية وخطط التقدم المنشود فى ربوع الوطن العربي.

وأضاف رئيس جامعة أسيوط، ان إدارة الجامعة حرصت على الاستفادة من ذلك الحراك العلمى على الصعيد الدولى من خلال استضافتها و مشاركتها المستمرة فى كافة المؤتمرات الدولية التى تنظمها الأمانات واللجان العلمية التابعة للأمانة العامة للاتحاد فى مختلف الجامعات الشريكة فى الدول العربية الشقيقة ، والتى تتواكب مع إستراتيجية الجامعة فى ودورها فى تحقيق أسس التنمية المستدامة وهو ما يأتى متزامناً مع ما تشهده جمهورية مصر العربية من حراكاً سياسياً وقانونياً جارياً مع إجراء التعديلات الدستورية وما تشمله من تعظيم لدور القانون والنصوص الدستورية فى تحقيق الأمن والاستقرار فى الأوطان. 

وأشاد الدكتور بسام الحلو رئيس جامعة الزرقاء ، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر والأردن والقائمة على روابط قوية أساسها الدين والجوار والأخوة والوحدة الفكرية المتميزة والتى كانت ولا زالت فخراً لدولة الأردن، مؤكداً ان تلك العلاقات أثمرت عن العديد اتفاقيات التعاون والأنشطة واللقاءات والمؤتمرات العلمية المشتركة والورش والبرامج التدريبية والتى استهدفت جميعها تعميق تلك العلاقات من خلال تبادل الخبرات العلمية والثقافية بين الدارسين من الأكاديميين والطلاب والباحثين من البلدين حيث بلغ حصيلة الطلاب المصريين الدارسين فى الأردن 1423 طالب ، والطلاب الأردنيين الدارسين فى مصر 2215 وهو ما يوضح أصالة تلك العلاقات ورغبة الدولتين فى تعميق الروابط بينهما ومناقشة المشكلات والقضايا المشتركة بينهما والتى يأتى على رأسها قضية التنمية وآفاقها فى الوطن العربى ودورها فى تحقيق حياة كريمة للمواطنين .

كما كشف الدكتور شحاتة غريب شلقامى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ورئيس المؤتمر ، أن المؤتمر فى نسخته الثانية يناقش عدد من المحاور الرئيسية والتى تشتمل على استعراض دور الاتفاقيات الدولية فى تحقيق التنمية ، تشريعات الملكية الفكرية ودورها فى تحقيق التنمية ، مدى فاعلية التشريعات الوطنية فى تحقيق التنمية ، التنمية فى ظل أحكام الشريعة الإسلامية ، الضمانات الدستورية لحماية الاستثمارات الأجنبية ، الحماية المدنية و الجنائية للاستثمارات الأجنبية ، دور القطاع المصرفى فى تحقيق التنمية الاقتصادية وتشجيع الاستثمار ، مشيراَ انه على هامش المؤتمر تعقد دورة تدريبية بعنوان " التحكيم فى المنازعات الفكرية " والتى تناقش من خلالها اتفاق التحكيم فى منازعات الملكية الفكرية ، صياغة الاتفاق و إشكالياته العملية ، منازعات التحكيم فى أسماء الدومين ، منازعات التحكيم فى العقود الواردة على استغلال الملكية الفكرية ،مراكز التحكيم الدولية ،و التى من المقرر أن تمتد فاعلياتها على مدار ثلاثة أيام يحاضر فيها عدد من الأساتذة المخصصين فى مجالات القانون الدولى العام والخاص و المدنى و التجارى .

وأشار المهندس عمرو عبد العال، نائب محافظ أسيوط، أن جامعة أسيوط تمثل قاطرة التنمية فى الصعيد وذلك بما تضمه بين جدرانها من علماء ورواد أجلاء فى مختلف المجالات ، مضيفاً أن إستراتيجية التنمية المستدامة ليست اعتمادات مالية فقط ولكن هى مجموعة من العناصر المتكاملة التى تمثل معا نقطة انطلاقة لتحقيق التنمية الشاملة ، لافتاً إلى حرص الحكومة على دعم علاقاتها مع مختلف دول العالم وبشكل خاص الدول العربية وذلك بتفعيل دور اللجان المشتركة و التى تتمثل فى جامعة ، منظمات مجتمع مدنى ، وغيرها ، إلى جانب تعزيز الحوار للعمل على أهداف تخدم كلا الجانبين ، وفى هذا الإطار يتضح دور الديمقراطيات فى تحقيق التنمية بما توفره أيضا من ضمانات للمستثمر وللقطاع المصرفى .

وأعرب الدكتور محمد حسين عبد العال عميد كلية الحقوق بجامعة أسيوط و أمين عام المؤتمر عن فخره باحتضان الجامعة لهذا المؤتمر الهام والذى يعكس اهتمامها بكافة القضايا التنموية المطروحة على الساحة فى الوقت الراهن والذى يهدف إلى تقديم رؤية أصيلة عن آفاق التنمية ، كاشفاً ان كلية الحقوق دأبت عبر العقود الماضية على إقامة العديد من المؤتمرات الدولية الكبرى فى هذا المجال والتى أكدت جميعها على دور التنمية الشاملة فى الارتقاء بالحاضر والمستقبل والتى كان منه علاقة التنمية بالفنون والرياضة والصحة والأسرة والاقتصاد والتى جعلت من التنمية قضية أساسية لها وزنها على الصعيد الدولى والعالمى .

وأوضح الدكتور عمر المخزومى عميد كلية حقوق جامعة الزرقاء ، أن سيادة القانون هى أساس التنمية فى العصر الحديث حيث القوة ينظمها ويرعاها القانون ، فلذا كان حريا بنا ان نسعى لتحديث التشريعات والقوانين التى من شانها أن تواكب الأوضاع الحالية للبلدان العربية والتى حدثت بها طفرة كبيرة بعد ثورات الربيع العربى ، مشيراً أن التشريعات تضم فى فحواها أبعاد اقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية يعود أثرها على المجتمع ككل ، مؤكداً على ضرورة سن تشريعات وقوانين تسهم فى الحد من عدم الاستقرار وغياب الأمن وموجات اللاجئين التى أصبحت ظاهرة فى عدد من البلاد العربية وذلك لتحقيق التكامل و توفير مناخ ديمقراطى يسمح بقبول الآخر .

وأوضح الدكتور ناصر عثمان وكيل كلية الحقوق للدراسات العليا والبحوث بجامعة أسيوط، ان توجيه الجامعة لاهتمامها حول التنمية فى الوطن العربى يعد تأكيداً لدورها فى إحداث نهضة قومية وخدمية رائدة قائمة على الروابط القوية بين مصر وكافة الدول العربية الشقيقة ، لافتاً أن المؤتمر يحاول من خلال جلساته العلمية إلقاء الضوء على الأمور والقضايا المتعلقة بالتنمية فى الوطن العربى بما يتواكب مع رؤية تلك البلدات للتنمية الشاملة والمستدامة ، وذلك من خلال 43 بحثاً علمياً متعمقاً لنخبة من الباحثين و الأكاديميين من مصر ومن عدد من الدول العربية والتى تغطى كافة أبعاد القضية .

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (1)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (2)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (3)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية 
 
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (4)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية 

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (5)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (6)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (7)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (8)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (9)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (10)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية 

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (11)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية 

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (12)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (13)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية  (14)
نخبة من الأساتذة والباحثين القانونين بمختلف البلدان العربية

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة