لجأ صانع القرار الإيرانى لصندوق الثروة السيادية لمواجهة آثار السيول المدمرة التى تجتاح أقاليم إيران الشمالية والجنوبية الغربية منذ 19 مارس، وسط تردى اقتصادى وموجة جديدة من انخفاض قيمة العملة المحلية "تومان" أمام الدولار.
وبحسب وكالة فارس وافق المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى على سحب 2 مليار دولار من صندوق التنمية الوطنى السيادى لإعادة اعمار المناطق المتضررة بالسيول.
وقال مرتضى شهيد زاده مدير صندوق الثروة السيادية الإيرانى أبلغ المرشد موافقته على سحب هذه الأموال اليوم من صندوق التنمية الوطنية، بعد أن طالبه الرئيس حسن روحانى بالسماح بسحب الأموال.
ويعد صندوق التنمية الوطنى صندوق سيادى فى إيران حيث كانت توضع على الأقل 34% من مبيعات النفط كمدخرات للسنوات القادمة.
📹 منطقه مسکونی شیرین شهر #كارون غرق شد!
— Mersad news (@mersadnews_ir) April 14, 2019
آب تا طبقه دوم ساختمانها رسیده و منطقه خالی از سکنه شده است. pic.twitter.com/kkXN0wYmcT
وارتفع عدد ضحايا السيول إلى 76 شخصا وأجبرت أكثر من 220 ألفا على النزوح إلى مراكز إيواء وتكافح وكالات الإغاثة للتعامل مع الكارثة. وتم نشر أفراد من القوات المسلحة لمساعدة المتضررين، وتسببت فى خسائر تقدر بنحو 2.5 مليار دولار فى شبكة الطرق والجسور والمنازل والأراضى الزراعية.
وقال وزير الطرق والتنمية المدنية محمد إسلامى إن 14 ألف كيلومتر من الطرق لحقت بها أضرار كما تسببت الانهيارات الأرضية والسيول فى تدمير أكثر من 700 جسر بالكامل.
وأظهر مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى غرق مبان سكنية تحت مياه السيول فى مدينة كارون باقلیم خوزستان جنوب غرب إيران.