وينتظر الزمالك الفائز من مواجهة الهلال السودانى والنجم الساحلى، والتى تأجلت إلى يوم 22 أبريل الجارى، بسبب الأحداث السياسية الجارية بالسودان، ولكن شهدت تلك المباراة عدداً من المكاسب والخسائر للفريق الأبيض رغم التأهل لنصف نهائى البطولة الأفريقية وهو ما نستعرضه فى التقرير التالى..
- جروس يُعادل رقم فيريرا
استطاع السويسرى كريستيان جروس، المدير الفنى للزمالك، مُعادلة ما حققه البرتغالى فيريرا مع الزمالك موسم 2015، بعدما تأهل بالأبيض إلى دور نصف النهائى بالكونفدرالية، عقب 288 يومًا من توليه قيادة الفريق.
فيريرا وصل بالزمالك إلى الدور نصف النهائى ببطولة الكونفدرالية عام 2015، إلا أنه هُزم أمام النجم الساحلى التونسى بنتيجة 5 / 4 فى مجموع مباراتى الذهاب والعودة، لذا يسعى جروس لتحقيق الإنجاز مع الزمالك والتأهل لنهائى البطولة والتتويج باللقب لأول مرة فى تاريخ القلعة البيضاء.
- فقدان ساسى فى مواجهات حسم الصدارة وبطاقة التأهل للنهائى الأفريقى
أما على صعيد الخسائر، فجاء فقدان الزمالك لجهود الدولى التونسى فرجانى ساسى، الذى يُعد بمثابة "مايسترو" خط الوسط فى القلعة البيضاء فى المواجهات الحاسمة بالدورى ومواجهتى بطاقة التأهل فى نصف نهائى الكونفدرالية ومن المقرر، أن يغيب فرجانى ساسى عن الزمالك فترة من 4 إلى 6 أسابيع، بعدما أثبت التشخيص المبدئى للاعب إصابته بشرخ أسفل عظمة الشظية بالقدم، وهو ما يعد أكبر الخسائر للفريق الأبيض من موقعة الصعود أمام أغادير التى أقيمت بالسويس.
فرجانى ساسى سيغيب عن مباراتى الزمالك أمام الإسماعيلى، فى اللقاء المؤجل بينهما من الجولة العاشرة من مسابقة الدورى الممتاز والمحدد لها الخميس المقبل، ثم مواجهة بيراميدز يوم 22 من أبريل الجارى، بالإضافة إلى مباراتى نصف نهائى الكونفدرالية المحدد لهما يوم 28 أبريل و5 مايو المقبل.
- غضب مجلس الزمالك من النتائج المحلية ورؤية جروس
وعلى صعيد الخسائر أيضاً، بدأت الأزمات بين مجلس الزمالك وجروس بعد فقدان الفريق صدارة الدورى المحلى لصالح الغريم التقليدى النادى الأهلى، واحتلال الأبيض المركز الثانى برصيد 57 نقطة بفارق نقطة واحدة عن الأحمر، بعد التعادل فى المواجهات الثلاث المتتالية أمام طلائع الجيش والمقاولون العرب والأهلى، ثم فوز باهت على سموحة بهدف من ركلة جزاء، وأخيرًا الهزيمة من المصرى البورسعيدى والتى أدت إلى فقدان الصدارة ثم فوز بصعوبة بالأمس على أغادير، فضلا عن استمرار اعتماد المدرب السويسرى على مجموعة معينة من اللاعبين بالفريق ما أدى إلى إجهاد عدد من اللاعبين الأساسيين، الأمر الذى يعد بمثابة بداية الأزمة بين المجلس والمدرب السويسرى، ونشر الموقع الرسمى للنادى نبأ عن تعيين خالد جلال مدربًا عاما للفريق، قبل أن يتم حذفه مرة أخرى.