"غرفة الأثاث" تبحث مع السفير البيلاروسى التعاون المشترك للفترة المقبلة

الثلاثاء، 16 أبريل 2019 08:12 م
"غرفة الأثاث" تبحث مع السفير البيلاروسى التعاون المشترك للفترة المقبلة غرفة الأثاث تبحث مع السفير البيلاروسي التعاون المشترك الفترة المقبلة
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضافت غرفة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، السفير البيلاروسى سيرجى راتشكوف، وذلك بمناسبة بدء الدورة التدريبية لتصميم الأثاث لعدد من المتدربين من الشركات الأعضاء بالغرفة، والتى يقوم بها مدربون متخصصون من جامعة بيلاروسيا لتكنولوجيا الأثاث والتى تعد الأولى عالميا فى هذا المجال.

 

وأثنى السفير سيرجى راتشكوف على التعاون مع الغرفة، مشيدا بالجهود التى بذلتها الغرفة وما أظهرته من جدية والتزام فى النهوض بالتصميم فى القطاع.

 

وعبر عن أمله فى أن تكون هذه هى خطوة البداية يتبعها خطوات أخرى فى قطاعات صناعية أخرى متعددة فى مصر لمزيد من التعاون بين البلدين.

 

من جانبه شدد المهندس أحمد حلمى رئيس الغرفة على أهمية النهوض بالتصميم فى مصر باعتباره حجر الزاوية للنهوض بقطاع الأثاث والعديد من القطاعات الأخرى فى مصر وزيادة تنافسية المنتج المحلى داخليا وخارجيا.

 

وأشاد حلمى بدور الجامعة البيلاروسية باعتبار انها الوحيدة عالميا المتميزة فى تدريس التصميم وأنها معنية بتخريج مؤهلات متميزة فى هذا المجال.

 

وأكد حلمى أن التصميم يعد هو القيمة المضافة لقطاع الأثاث وهو الذى يميز منتج أثاث عن غيره سعرا وتنافسية، مطالبا بمزيد من التيسيرات فى مجال الشحن خاصة فى استيراد الأخشاب من الجانب البيلاروسى.

 

ومن ناحيته أكد دنيس ميلفسكى المستشار التجارى بسفارة بيلاروسيا بالقاهرة أن السفارة والحكومة البيلاروسية تستهدف التعاون مع الجانب المصرى فى العديد من المشروعات مشيرا إلى ترحيب بلاده بالشركات المصرية العاملة فى مجال الاثاث للمشاركة فى المعارض التى يتم تنظيمها لبلاده.

 

ولفت ميلفسكى إلى أن بلاده سوف تقدم الدعم الكامل لتذليل العقبات والإجراءات والتى يمكن أن تعوق زيادة التبادل التجارى بين البلدين وكذلك حل مشاكل الشحن والنقل وإقامة خطوط نقل بين البلدين.

 

وفى ختام اللقاء تبادل الطرفان الهدية التذكارية مع التأكيد على استمرار ودوام التواصل للاستفادة القصوى من إمكانيات الجامعة والتعاون المشترك بين الجانبين.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة