التحقيقات تكشف حصول العنتيل على مبالغ مالية شهرية من جمعيات خيرية
استمعت نيابة السلام، لأقوال المجنى عليها فى واقعة "عنتيل السلام الكفيف"، التى أكدت أنها تربطها ب علاقة جيرة بالمتهم ، وطلب منها الحضور لتنظيف شقته بمقابل مادى نظرًا لظروفه الصحية ومعانته من فقدان البصر، مستطردة " ذهبت لتنظيف الشقة وأثناء قيامى بالتنظيف، تفاجئت بقيام المتهم الأول بتكتيفى محاولًا اغتصابى بمساعدة المتهم الثانى والذى ساعده على اغتصابى وتصويرى، وتهديدى بتوزيع الفيديو على كل شباب المنطقة إذا افتضحت أمره".
وأشارت المجنى عليها أمام سرايا النيابة، إلى أنها لم تكن الضحية الأولى للمتهم فقد اكتشفت أن على هاتفه العديد من الفيديوهات الجنسية لفتيات بنفس عمرها، مؤكدة أنها حضرت له وقام بجرحها فى ساقيها جرح قطعى نافذ أثناء مقاومتها له، لذلك قررت اللجوء للأجهزة الأمنية لفضح أمره.
وكشفت التحقيقات أن المتهم الثانى "الكفيف"، هو رجل ذو سمعة سيئة، وكان يتردد على شقة مشبوهة بمنطقة طيبة بمدينة السلام، موضحة أن المتهم يستغل إعاقته ويقدم فى أكثر من جمعية خيرية للحصول منهم على أموال شهرية تسانده على معيشته، وهو ما يحدث بالفعل، كما فحصت النيابة الفيديوهات الخاصة بهاتف المتهم الأول للتعرف على الضحايا والتأكد من الوقائع المصورة فنيا.
وتسلمت نيابة السلام، تحريات المباحث التى أثبتت صحة الواقعة وسوء سمعة المتمهين وتورطهم فى أكثر علاقة غير أخلاقية.
من جانبه أنكر المتهم الأول " محمد.س" تهمة اغتصاب الفتيات أمام سرايا النيابة، مؤكدا أنه "كفيف" ولا يستطيع القيام بتلك الجريمة، مستطردا: " أنا راجل كفيف هغتصب بنات إزاى وأنا مبشوفش ومقدرش أعمل الحاجات دى".
وفى ذات السياق اعترف المتهم الثانى " مدحت.م" أمام سرايا النيابة، مساعدة المتهم الأول "محمد.س" فى تصوير عدد من الفتيات أثناء تحرشه بهن داخل منزله، لابتزازهن بالعودة مرة أخرى، مؤكدا أن دوره اقتصر على تصوير الفتيات فقط.
وأكد المتهم أمام النيابة، أنه كان يقوم بوضع كاميرات صغيرة فى أركان الشقة لتصويرهن أثناء قيام المتهم الأول بالتحرش بهن، مستطردا: "كنت بفرغ الكاميرات وبديله الفيديوهات ليقوم بابتزازهن مقابل الحضور له مرة أخرى"، موضحا أنه قام بتصوير فتاتين فقط فى عمر الـ14 سنة أثناء تنظيفهن لمنزل المتهم الأول وهو يتحرش بهن، موضحا أن المتهم الأول هو من قام بابتزازهن مقابل الحضور له مرة أخرى.
وأشار المتهم، إلى أنه ليس لديه علم بأن كان هناك ضحايا أخريات من عدمه، مضيفا بأنه اضطر للانصياع لرغبة المتهم الأول، نظرا لمروره بضائقة مالية شديدة، واستغل المتهم الأول ذلك وطلب منه مساعدته فى التصوير فقط، وإرشاده عن فتيات فى هذا السن حتى يكونوا فريسة سهلة للتحرش بهن.
كانت نيابة السلام أمرت بحبس "محمد. س" 45 سنة كفيف، ومساعده "مدحت.م" 18 سنة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اغتصاب القاصرات وتصويرهن، قبل أن تجدد محكمة جنح السلام حبس المتهمين 45 يوماً على ذمة القضية.
كما أمرت النيابة بعرض الفتيات المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان تعرضهم للاغتصاب من عدمه، كما أمرت بعرض الفيديوهات على الأدلة الفنية لبيان صحتها.
بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة السلام ثانى، بلاغا من "م. و" 14سنة تتهم فيه رجل كفيف، باستدراجها لتنظيف شقته، واغتصابها وتصويرها وتهديدها بنشر مقطع الفيديو فى حال عدم مواظبتها على الحضور لشقته لممارسة الجنس، و بإجراء التحريات اللازمة وإعداد الأكمنة تم ضبط المتهمين، وتبين أن الفتاة ليست الضحية الأولى للمتهم الكفيف ومساعده، تحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق التى أمرت بحبس المتهمين 4 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة