فيما فسره البعض تهديدًا، حذر مسئولون من أن روسيا يحتمل أن تحجب موقعى فيس بوك وتويتر، بعد أن فشلت فى تلبية مطالبها بنقل البيانات المستخدمين الروس إلى خوادم جديدة داخل البلاد.
وقال ألكساندر زهاروف، رئيس هيئة مراقبة الاتصالات الروسية، إن الشركات أمامها تسعة أشهر لجعل عملياتها متوافقة مع قوانين أمن الإنترنت الروسية وقال: "لقد تم منحهم الوقت للامتثال لتلك القرارات" وفقا لجريدة الجارديان البريطانية.
ويتطلب قانون أقره الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى عام 2014 أنه على الشركات المحلية والأجنبية ضرورة تخزين البيانات الشخصية للمواطنين الروس على الخوادم داخل دولة روسيا، ويغرم وتمنع الشركات التى لم تمتثل إلى ذلك القرار، وكانت قد منعت روسيا موقع لينكد إن الشهير فى عام 2016.
وأمرت موسكو كلا من شركتى فيس بوك وتويتر، بدفع غرامات مالية بقيمة 3 آلاف روبيل، بسبب رفضهم الامتثال للقانون، وإن كان قد سخر مستخدمو مواقع السوشيال ميديا من هذه الخطوة.
يذكر أن روسيا كانت قد هددت من قبل بحظر الموقعين بسبب انتهاكات القانون، لكن هذه هى المرة الأولى التى تصدر فيها مثل هذا الإنذار.
وذكر التقرير أنه قد استخدم المعارضون للرئيس بوتين كلا من موقعى فيس بوك وتويتر على نطاق واسع، ويخشى من أن نقل الخوادم أو السيرفرات إلى روسيا سيسمح لأجهزة الأمن فى الكرملين الوصول إلى معلومات عن النشطاء.
يذكر أن هناك 6.2 مليون مستخدم فى روسيا، وهو عدد قليل بالمقارنة إلى موقع VK وهى شبكة تواصل اجتماعى محلية روسية الأكثر شعبية بين الروس.
