كرم الشيخ الدكتور سلطان القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الفائزين بجوائز الدورة الثامنة من معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال، ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائى للطفل بدورته الـ 11، والتى تقام بتوجيهاته وبرعاية قرينته، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيس المجلس الأعلى لشئون الأسرة، خلال الفترة من 17 - 27 أبريل، فى مركز اكسبو الشارقة، وذلك تحت شعار "اكتشف المعرفة، بمشاركة إصدارات 198 ناشراً من 56 دولة، وتجمع كبار الكتاب والأدباء المختصين بأدب الطفل من خلال 2546 فعالية متنوعة.
فاز بالجائزة الأولى الرسام يال فرانكيل من الأرجنتين، فيما نال الرسام اليابانى ماسانوبو ساتو الجائزة الثانية، وذهبت الثالثة من نصيب الرسام محمد برانجى من بريطانيا/ إيران، وعلى صعيد الجوائز التشجيعية فذهبت إلى كل من الرسامة فيف نور من استونيا، والرسامة فاطمة كوثرانى من لبنان.
كما كرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، الفائزين بجوائز مهرجان الشارقة القرائى للطفل وذوى الاحتياجات البصرية الخاصة، حيث ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة العربية من الفئة العمرية 4 إلى 12 عاما، الكاتبة "عائشة العاجل" عن قصة "يد أمى"، فيما فاز بجائزة الشارقة لكتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 إلى 17 سنة الكاتبة "هند سيف البار" عن قصة "جزيرة الخواتم"، وعلى صعيد جائزة الشارقة لكتاب الطفل باللغة الإنجليزية من عمر 7 إلى 13 سنة، ففازت بها الكاتبة "جوليا جونسن" عن قصتها The Secret of the Cave، فيما ذهبت جائزة الشارقة لكتاب الطفل لذوى الاحتياجات البصرية، إلى الأمانة العامة للأوقاف بالكويت عن قصة "زيتونات جدتى زهرة"، القصة التى تعد جزءاً من سلسلة "قطوف الخير" للكاتبة "جميلة يحياوى".
كما كرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، أيضاً الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبى، التى ذهبت من نصيب كل من الباحثين والأساتذة من مصر، وهم الدكتور عبد الرحمن فرج عن بحثه "المحتوى الرقمى العربى على الإإنترنت المتاح وفقا للوصول الحر"، والدكتورة نرمين إبراهيم على إبراهيم اللبان، عن بحث "دور الشراكة فى إثراء القيمة المعرفية الناتجة عن مشروعات التراث الأرشيفى الرقمى"، والدكتور محمد فتحى الجلاب، عن بحثه "التكاملية بين علوم المكتبات والمعلومات والعلوم الأخرى ودورها فى خلق المعارف الجديدة".
تعد جائزة الشارقة للأدب المكتبى واحدة من أبرز الجوائز المتخصصة فى مجال المكتبات والوثائق والمعلومات على مستوى الوطن العربى، وتهدف إلى المساهمة فى النهوض بالبحوث والدراسات فى مجال المكتبات والوثائق والأرشيف والمعلومات، ونشر الوعى بأهمية ودور المكتبات والوثائق والمعلومات فى تطوير الحركة الثقافية والبحثية فى العالم العربى، كما تشجيع الباحثين على ابتكار وخلق أنماط جديدة من الرؤى البحثية والتطبيقية فى مجال المكتبات والوثائق والمعلومات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة