تضم كاتدرائية نوتردام، عددًا من اللوحات التى لا تقدر بثمن، مما يترك الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت اللوحات نجت من الحريق المدمر الذى اجتاح الكاتدرائية يوم 15 أبريل الجارى.
ولسوء الحظ، يفترض عدد من الخبراء أن اللوحات لن تنجو من الحريق، ليس فقط بسبب خطر تعرضها للحرق ولكن بسبب تأثير الدخان والمياه على القطع الأثرية الثمينة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع heavy.
وقال كميل سيرتشوك، أستاذ تاريخ الفن بجامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية والذى كان فى باريس وقت الحريق، إن مزيج من الحرارة والدخان والنار يجعل اللوحات تتأثر بالسلب ولم تنجو.
تعتبر لوحة "الزيارة" جان جوفينيت عام 1716 واحدة، من أكبر اللوحات التى كانت معروضة وقت الحريق ومصيرها للأسف غيرواضح، ولكن قال كاهن نوتردام أن اللوحات خرجت وقت اندلاع الحريق، مضيفا أن اللوحات تعرضت لاضرار المياه والدخان وهى حاليا تخزن فى متحف اللوفر.
ومن ضمن اللوحات التى كانت معروضة بالكاتدرائية، لوحة القديس توما الأكوينى، وهى لوحة ضخمة أخرى كانت معروضة فى وقت الحريق.
تم رسم صورة القديس توما الأكوينى، الذى زار بالفعل كاتدرائية نوتردام فى وقت ما، فى عام 1648 وتم إخراجها من الكاتدرائية فى وقت ما أثناء الكارثة، وتخضع اللوحة الآن للترميم فى متحف اللوفر، لكن مصيرها غير واضح .
كما أن لوحات الـ 50 "ميس" هى لوحات كبيرة تم التكليف بها مرة واحدة فى مايو من عام 1630 إلى عام 1707، ومصير هذه اللوحات غير واضح، وتوضح الكاتدرائية أن 13 من أصل 50 كانوا معرضون وقت اندلاع الحريق.
توما الأكوينى
لوحات ميس
لوحة الزيارة