"سابنى بعد 7 أيام من الولادة لإصابتى بفشل كلوى أثناء الحمل وتخلى عنى فى مرضى، بعد إنجابى لطفلنا الأول.. بهذه الكلمات روت السيدة شيماء رأفت السيد، 23 سنة ربة منزل، مقيمة قرية الدهاشنة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، مأساتها أملا فى وصول صوتها لوزيرة الصحة لتوفيرعلاج لها.
3 جلسات كل أسبوع فى مستشفى بلبيس العام، لخصت "شيماء" بهذة العبارة كم الألم والعذاب الذى تعيشه بالذهاب إلى مستشفى بلبيس العام بقسم الكلى لستغرق4 ساعات فى الجلسة الواحدة على ماكينة الغسيل الكلوى، حيث تذهب بمفردها بعد وفاة والديها وتخلى زوجها عنها.
حكايتى بدأت منذ 3 سنوات، عندما تزوجت زواج تقليدى مثل أى فتاة فى القرية، وأثناء الحمل فى الشهر الثامن تعرضت لحالة مرضية شديدة وبتوقيع الكشف الطبى عليه داخل المستشفى العام تبين إصابتى بحالة تسمم أثناء الحمل تسبب فى إصابتى بفشل كلوى مزمن وتوقف الكليتين عن العمل.
تنهمر فى البكاء قائلة: كانت صدمة شديدة وخاصة أثناء الحمل وقام الأطباء بإجراء عملية الولادة لى فى أول يوم فى الشهر التاسع، ورزقنى الله بطفل وصحته جيدة، وبعد 7 أيام من الإنجاب تغير زوجى فى معاملته معى وقرر الانفصال عنى، وتخلى عنى فى مرضى، فذهبت لمنزل أسرتى وبعد سنة ونصف توفيت أمى وسبقها أبى بسنوات، وأصبحت يتمية الأبوين، أقيم فى منزل وراثة مشترك فيه عدد من الأشقاء، وفى حالة تعرضى للمرض بشدة أذهب للعيش مع شيقيتى الكبرى التى ترعانى بمساعدة زوجها الذى يحرص على معاملتى أحسن معاملة ورعاية طفلى الذى يبلغ من العمر 3 سنوات حاليا.
وأردفت الزوجة، أنها لم تتمكن من الحصول على معاش مطلقات بسبب صعوبة الإجراءت وتسعى حاليا لعمل معاش عن والدها الذى كان يعمل عامل بمسجد فى وزارة الأوقاف لكى تحصل على معاش شهرى تتعيش منه وطلفها الصغير.
وأسطردت: معاناتى مع الألم منذ 3 سنوات لا تنتهى إلا بإجراء عملية لزرع كلى وحالتى الصحية متدهورة بسبب توقف الكليتين عن العمل، وأصبح زرع الكلى ضرورى من أجل الحياة بجوار طفلي.
وناشدت " شيماء" وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، وأهل الخير بمساعدتها فى إجراء عملية زرع كلى لكى تتمكن من العيش حياة طبيعة وتربية طفلها وخاصة أن وضعها المادى لا يسمح ولا تمتلك سوى قوت يومها.
للتواصل مع الحالة على رقم 01069705779 و01275979421