أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها، منذ قليل، أن واشنطن اعتبرت نشر روسيا قوات عسكرية لها فى فنزويلا يعد استفزاز وتهديد لأمن المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد دعت واشنطن فى نهاية شهر مارس الماضى إلى التخلي عن سياستها الموجهة إلى خنق اقتصاد فنزويلا وعدم دفع هذا البلد إلى حرب أهلية.
وجاء في تعقيب صدر عن المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، على تحذيرات أمريكية متكررة موجهة إلى موسكو بسبب تعاونها العسكري مع فنزويلا، أن الولايات المتحدة تنسب لروسيا مخططات تحيكها واشنطن في هذا البلد.
وأشارت الوزارة إلى أن وصول خبراء روس مختصين في التعاون العسكري التقني إلى فنزويلا أثار ردود أفعال عصبية في واشنطن، إذ أعلن مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة ستنظر إلى ظهور عسكريي دولة تقع خارج النصف الغربي من الكرة الأرضية، في فنزويلا على أنه "عمل استفزازي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة".
وذكرت زاخاروفا أن روسيا كانت واضحة تماما بخصوص مهمة خبرائها العسكريين في كاراكاس، مشيرة إلى أن الحديث لا يدور عن "إرسال قوات" روسية إلى فنزويلا، ما يجعل الادعاءات الأمريكية حول تخطيط روسيا لإجراء عمليات عسكرية في هذا البلد، عارية عن الصحة.
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية، أن واشنطن تحاول، على ما يبدو، أن تنسب لموسكو مكايد تحيكها الولايات المتحدة ضد فنزويلا، لا سيما في ضوء وجود عدد كبير من الخبراء العسكريين الأمريكيين في كولومبيا المجاورة لفنزويلا، ودعوات أمريكية متكررة إلى البرازيل للانضمام إلى حلف الناتو.