يتراكم حطام السيارات فوق بعضه فى كهف مهجور بمنطقة كريدجن بمدينة ويلز غرب بريطانيا، والذى تحول إلى مخبأ تحت الأرض بعد نحو 60 عاما من إغلاقه.
وأضاف على الرغم من أنها ملفتة للنظر وتمثل جمالاً من نوع خاص، إلا أننا لم تكن الحفاظ على البيئة فى طليعة أذهاننا، ولكن لابد التذكير أيضا بأننا دولة لابد أن نفعل ما فى وسعنا لحماية البيئة من الآن إلى المستقبل، لقد أصبح حوضا للقمامة تحت الأرض بعد انتهاء، وأصبحت مقبرة كبيرة حتى للسكان المحليون الذين يلقون فيها الأجهزة المنزلية والسيارات.
وأشار إلى أنه على الرغم المشاعر المختلطة لبعض الناس الذين لم يكونوا سعداء للغاية بحقيقة تلك السيارات التى تم إلقاؤها تحت الأرض، لكن رأى البعض أن الجمال فى المذبحة التى نفذت بحق الطبيعة.
وشدد أنه قام بالعديد من الاستكشافات تحت الأرض بما فى ذلك الكهوف الطبيعية والمناجم القديمة، وأنه يستمتع باستكشاف المجهول تحت أقدامنا، ولذلك بعد أن شاهدت صورة عبر الإنترنت بحثت عن الكهف الأرواح المفقودة كما هو معروف.
يعقد أن الكهف قد فتح فى عام 1836 وأغلق فى عام 1960، وتم التخلى عنه منذ ذلك الحين، ومعظم السيارات يعود تاريخها إلى 1970 إلى أكثر من ذلك بينما يبلغ عمقه 200 قدم تحت الأرض أوربما أكثر من ذلك.