قال الدكتور خالد قنديل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ورئيس اللجنة الإقتصادية بالحزب، تعليقا على تقرير وكالة موديز والذي رفعت فيه من تصنيفها الائتمانى لمصر إلى (B2)، مع نظرة مستقبلية مستقرة، قائلا: إن رفع تصنيف مصر يضيف لمؤشرات تحسن الاقتصاد المصري، ويبعث رسالة طمأنة للمستثمر الأجنبي ويدعم قراره بتوجيه استثماراته نحو مصر.
وأضاف خالد قنديل في بيان اليوم، أن رفع تصنيف مصر الإئتماني من قبل موديز لن يكون الأخير، وأنه على قدر الطمأنينة التي يبعث بها فإنه يؤكد ضرورة مواصلة العمل لدعم الإقتصاد المصري، واختتم رئيس إقتصادية الوفد أن التحسن في المؤشرات الإقتصادية هو نتيجة منطقية للإستقرار السياسي الذي تشهده مصر، وهو مايؤكد صحة وجهة نظرنا المطالبة بالمشاركة في الاستفتاء على المقترحات الدستورية المقترحة، والتصويت بنعم لصالح استقرار البلاد ومزيد من التقدم الإقتصادي.
كانت وكالة موديز قد رفعت من تصنيفها الائتمانى لمصر إلى (B2) ، مع نظرة مستقبلية مستقرة وقالت إنها تتوقع أن الإصلاحات المالية والاقتصادية ستدعم تحسنا تدريجيا لكنه مطرد فى مؤشرات المالية العامة لمصر، وسترفع نمو الناتج المحلى الاجمالى الحقيقى.
وأكدت إنها ترفع تصنيفاتها لإصدارات الديون طويلة الأجل للحكومة المصرية بالعملة الأجنبية والعملة المحلية إلى (B2) من (B3).
وأشارت إلى أن رفع التصنيف الائتمانى لمصر يعكس توقعات بأن الإصلاحات الاقتصادية الجارية ستدعم تحسنا تدريجيا، لكنه مطرد فى مؤشرات المالية العامة للبلاد.
وأوضحت أن رفع التصنيف الائتمانى لمصر يعكس قدرة على الصمود أمام الصدمات الخارجية لإعادة التمويل على الرغم من متطلبات كبيرة لمجمل الاقتراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة