أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن هناك حالة من التوتر بين الاتحاد الأوروبى ورجب طيب أردوغان، الرئيس التركى حيث ظهرت تلك الصدامات خلال الفترة الماضية، بعدما حاول الرئيس التركى استغلال الجاليات التركية فى أوروبا للضغط على صناع القرار فى تلك الدول الأوروبية لتحقيق مصالح النظام التركى.
وأضاف الباحث السياسى، أن النظام التركى استغل أيضا جماعة الإخوان وفروعها المنتشرة فى أوروبا للإضرار بعدد من دول الغرب الذين يفضحون ممارسات السلطات التركية خلال الفترة الحالية، بجانب استخدام أردوغان ورقة اللاجئين لابتزاز الدول الأوروبية.
وأوضح أن أردوغان أيضا دخل فى سياسة عناد مع ألمانيا وبالتحديد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وهو ما دفع الاتحاد الأوروبى يفتح تحقيقات وتراقب كافة المنظمات التابعة لتركيا والمنتشرة فى أوروبا خلال الفترة الحالية.
وكان الإتحاد الأوروبي رصد مؤخراً نشاط إرهابي لشركة تركية تعمل في مجال الأمن تحت مسمي " سادات " الاستشارية الدولية للدفاع ، وأمر بتشديد الرقابة عليها خوفا من وصول عناصر متشددة ومدربة لدول الإتحاد تحت صفة " لاجئ "، يأتي ذلك في الوقت الذي فجر فيه معارضون أتراك من جديد قضية شركة " سادات " التي تعد ذراع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم الإرهاب و تعمل في مجال الأمن ، ووصفتها الصحف التركية المعارضة بأنها " الحرس الثوري لأردوغان "، تضم عناصر تابعة لداعش ومجموعات متشددة ، ومرتزقة كنسخة مكررة من بلاك ووتر الأمريكية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة