قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إنه عندما يتم الكشف عن نتائج تحقيق روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، فلن تكون جميعها جديدة على الرئيس ترامب.
فقد أجرى مسئولو وزارة العدل الأمريكية فى الأيام الأخيرة محادثات عديدة مع محاميى البيت الأبيض بشأن الاستنتاجات التى قدمها المحقق الخاص روبرت مولر، بحسب ما ذكر أشخاص مطلعون على المناقشات. وقد ساعدت هذه المحادثات الفريق القانونى للرئيس للإعداد للرد على التقرير والاستعداد للحرب العامة القادمة بشأن نتائجه.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها قولهم، إن حالة من البارنويا سادت بين بعض مساعدى ترامب، الذين خشوا من رد فعله العنيف أكثر من نتائج التحقيق نفسه. وربما يوضح التقرير أيضا المستشارين السابقين أو الحاليين لترامب الذين تحدثوا مع مولر، ومقدار ما قالوه ومقدار الضرر الذى فعلوه بالرئيس، مما يقدم نوع من خارطة الطريق للانتقام.
وذهبت "نيويورك تايمز" إلى القول بإن المناقشات بين مسئولى وزارة العدل ومحامى البيت الأبيض زادت من الأسئلة حول مدى ملائمة قرارات وزير العدل ويليام بار منذ أن تلقى النتائج أواخر الشهر الماضى.
فقد أقر بار ونائبه رود روزنستاين إنه بموجب النتائج، فأن ترامب لم يقم بعرقلة سير العدالة، وقال إن المحقق الخاص لم يجد تواطؤ بين حملة ترامب والتدخل الروسى فى الانتخابات.
وقال بار لنواب الكونجرس، إن المسئولين كانوا يتجسسون على حملة ترامب، مما أثار مقارنات تاريخية مشئومة بالمراقبة غير القانونية للمحتجين على حرب فيتنام، ورفض أن ينفى بوضوح الاتهامات بأن محققى مولر شاركوا فى اضطهاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة