أقام رجل دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بتمكينه من رؤية طفليه، البالغين من العمر 7 و9 سنوات وأدعى حرمانه منهما منذ عامين، مؤكدًا أن والدتهما تصر على حرمانه منهما بعدما انفصل عنها بالطلاق.
وأوضح المدعى: فعلت المستحيل حتى يكون طلاقنا وديا وأعطيتها جميع حقوقها، لكن الغل عشش فى قلبها، فظلت تراوغ وتتهرب وترفض رؤيتى للطفلين وتشيع عنى بأمور غير أخلاقية رغم اتفاقنا قبل الطلاق على إبعاد أبنائنا عن خلافاتنا".
وأضاف المدعى لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة: "مرة كانت مطلقتى تتحجج بالطقس وأخرى بمرض الأطفال ومذاكرتهم، فضلا عن أنها توسوس للطفلين ليكرهانى باتهامى بأكاذيب مما جعلهما يخشيان الاقتراب منى، بعد اقناعهما أننى مجرم ومتحرش ومن الممكن أن أختطفهما وزعمت أننى أتعاطى المخدرات، الأمر الذى أصابنى بحالة نفسية سيئة.
وأكد المدعى فى دعوى تمكينه من رؤية طفليه: "لا أعرف مكان طليقتى وأبنائى بعد أن هربت واختفت، وكلما ذهبت إلى منزل أسرتها أقسموا أنهم لا يعرفون شيئًا عنها، وهو ما دفعنى إلى رفع قضية اتهمت فيها طليقتى بخطف الطفلين، ودعوى أخرى بطلب نزع حضانتهما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة