علق كتاب وإعلاميون ومفكرون خليجيون على مشهد الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالخارج، مطالبين المصريين فى الداخل بالمشاركة الإيجابية، فى الوقت الذى حذر فيه بعض الكتاب والإعلاميين الخليجين من مخطط الإخوان وحلفائهم للتحريض ضد البلاد فى الخارج.
وفى البداية، نقل الإعلامى الإماراتى، إبراهيم بهزاد، مشهد اصطفاف المصريين فى الخارج بالطوابير فى مدينة دبى للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
وقال الإعلامى الإماراتى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن المصريين فى الخارج توافدوا منذ صباح اليوم للمشاركة والتصويت على التعديلات الدستورية، مشيدًا بمشهد مشاركة المصريين فى الخارج فى الاستفتاء.
بدوره دعا المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، جموع المصريين للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، معتبرًا ذلك تلبية لنداء الوطن.
وقال "الشرفاء": "الدساتير يتم تعديلها للضرورات الوطنية، وبما أن مصر بعد ثورة 30 يونيو أصبحت على مفترق الطرق، الطريق الأول إما أن تتراجع اقتصاديًا نظرًا لوجود الإرهاب الذى يمنع أن يتحقق الاستقرار لتستطيع مصر وقيادتها المخلصة فى ظله تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن المصرى، والطريق الثانى، أن تتجه لتصفية الاٍرهاب وتحقيق الاستقرار الذى يدفع بالتنمية فى كافة المجالات، ومن أجل ذلك اقتضت الضرورة الملحة لمتطلبات مرحلة التطور الاقتصادى التعديل الدستورى مع وجود قيادة مخلصة متفانية فى إعادة تخطيط المستقبل للشعب المصرى يتحقق له فيه الأمن والاستقرار والتنمية".
وتابع: "المدة التى منحها الدستور لقائد المسيرة نحو غد مشرق يتطلب تعديل المدة الزمنية ليستطيع استكمال ما بدأ فى تنفيذه من مشروعات عملاقة فى مختلف القطاعات، وليس التجديد تكريم للرئيس، بل هو من متطلبات التكليف الشعبى والمسؤولية التى تحملها استجابة لنداء الشعب فى قيادة الجمهورية المصرية ليضعها فى المكانة اللائقة بها بين دول العالم لتمارس دورها التاريخى لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار لمصر والعالم العربى وليستمر فى استكمال خطة التنمية وأن ما تحقق تحت قيادته فى المدة القصيرة الأولى وقدرها أربع سنوات هو عمل وانجاز يحتاج عشرات السنيين ومع تلك الإرادة والتصميم من قبل الرئيس تم انجازها".
وأضاف: "من مصلحة الشعب المصرى أن يستمر الرئيس فى تكليفه ليتم ما يطمح إليه المواطن المصرى من تنمية وعيش كريم، حيث إن التجديد لن يكون تفضلا من الشعب للرئيس ولكن هو إعادة تكليفه بتنفيذ المسئولية الوطنية الملقاة عليه ليحقق للشعب المصرى آماله فى حياة حرة آمنة كريمة"، مختتما تصريحاته بقوله: "نداء للشعب المصرى لتجديد التكليف بواسطة التعديل الدستورى لزيادة مدة الرئاسة".
من جانبها، أكدت الاعلامية الكويتية عائشة رشيد، أن اصطفاف المصريين أمام صناديق الاقتراع، للاستفتاء على التعديلات الدستورية، هو رسالة للعالم أجمع، بأن مصر عصية على الكل، وأن المصريين أثبتوا من خلال اصطفافهم أمام صناديق الاقتراع، أنهم مهما اختلفوا فى الآراء، تجمعهم كلمة واحدة، وهى "حب مصر".
وأضافت: "إن شعب مصر عودنا على الملاحم البطولية، وأعتقد أن الملحمة اليوم فى كل السفارات المصرية فى الخارج، هى رد قوى بان مصر عصية على الكل .. وحرصت على التواجد اليوم برفقة اخوانى المصريين، انطلاقا من حبى إلى مصر .. فمن منا لايحب مصر؟، أعتقد مهما فعلنا ، لا نقدر أن نرد جزءا من جميل مصر على الوطن العربى كله، من خليجه العربى إلى محيطه الأطلسي، ومن ينكر ذلك الجميل، فهو انسان جاحد".
وفى وقت سابق فضحت الإعلامية الإماراتية مريم الكعبى، المخطط الإخوانى للتحريض ضد التعديلات الدستورية خارج مصر، قائلة فى سلسلة تغريدات لها عبر حسابها الشخصى على "تويتر": عمرو واكد وخالد بو النجا وصبيان العوالم الذين تحزموا ليرقصوا خلفهم بالكلمات محاولين التملص من اتهام الخيانة وشحنة الفساد النفسى والوطنى التى استوطنت تركيا وقطر من أجل خيانة الخمس نجوم.
وأضافت مريم الكعبى: جميعكم خونة تآمرتم على أمتكم وأوطانكم وحرضتم وتحرضون يومياً على أمننا واستقرارنا، ونحن نعيش خللاً فى المصطلحات وتوظيفها، ونعيش حالة من التحايل والخداع النفسي، التى فرضها مرتزقة العصر ولصوص الأوطان، فالخيانة أصبحت معارضة، والجاسوسية وجهة نظر، والفوضى حرية، والطعن فى الوطن ومؤسساته والتحريض على أمنه واستقراره تعبير عن الرأى، والحقيقة مليون قناع لن يخفى أنكم خونة ومرتزقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة