مى مجدى إسماعيل، حاصلة على ليسانس حقوق من جامعة عين شمس، تعرضت صديقتها لحادث سير عام 2004 ، فأدى لإصابتها بشلل فى الأطراف، فبدأت تفكر فى عمل شئ لمساعدة نفسها .
وقالت مى لـ"اليوم السابع": بعد إصابة صديقتى جاءتنى فكرة عمل مشروع "الحياة لمتحدى الإعاقة" عبارة عن مجموعتين الأولى تتكون من أجهزة تعويضية "برنامج لجهاز التابلت – آلة الطعام – جهاز الاستحمام – سرير لذوى الاحتياجات الخاصة – كرسى لذوى الاحتياجات الخاصة – سيارة لذوى الاحتياجات الخاصة – اليد البديلة – القدم البديلة"، أما المجموعة الثانية خاصة بربات المنزل مكونة من الأجهزة الكهربائية .
تابعت مى: فالمجموعة الأولى اخترعت لها بصمتى الصوت والعين فى الأجهزة التعويضية، مثال لو شخص كفيف يستخدم بصمة الصوت والتى توجد فى كل جهاز ويتم تركيبها فى رأس الشخص نفسه، والجهاز عبارة عن سماعة تدخل بإشارتى بصمتى الصوت والعين .
وأضافت كنت مديرة إدارة البحث العلمى والمشروعات بالمجلس القومى لشئون الإعاقة سابقا والتى كانت تحت إشراف مجلس الوزراء، وفى عام 2013 طلبت من المجلس القومى تنفيذ المشروع، فقالوا: "نحن جهه استشارية وليست تنفيذية"، وفى نفس العام سلمت أوراق المشروع لوزارة البحث العلمى وأرسلوا لى ردا داخل جوابات فى عام 2018 لإرسال رسومات المشروع فخاطبونى رسميا بالإجراءات وفى انتظار النموذج الأول للأجهزة، لأخذ براءه الاختراع .
وأكدت: عرضت عليا فرص من خارج مصر من دول أمريكا والمانيا واستراليا والإمارات، لتنفيذ المشروع ولكنى رفضت لأنى أفضل تطبيقه فى مصر ، وقمت بعمل مبادرة "حقهم نفضل جنبهم" واتاحة كافة مؤسسات الدولة مكانيا لمتحدى الإعاقة ودمجهم فى المجتمع فى كافة محافظات مصر وكافة القرى والنجوع التى لم تصلها خدمات والتعريف بنوع الإعاقة وإتاحة وسائل النقل والمواصلات لذوى الاحتياجات الخاصة عن طريق إمداد الدولة لهذه الأجهزة والتبرع بــ 50 % من عائد المشروع لصندوق "تحيا مصر".
وقمت بعمل مشروع آخر وهو مشروع تطوير وسائل النقل والمواصلات ويسمى "مواصلاتى" عبارة عن تخصيص عربات مجهزة لذوى الاحياجات الخاصة فى مترو الانفاق والسكك الحديدية وتخصيص تاكسى مجهز لذوى الاحتياجات الخاصة من المكفوفين والصم والبكم بلوحات برايل ولغات الإشارة وراميات للاعاقة الحركية للصعود والهبوط.
حوار مع مي (10)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة