تدفع فرنسا بـ4 دبابات وعشرين مدرعة مشاة (IFV) مع 300 جندى، إلى دولة إستونيا البلطيقية يوم 23 أبريل الجارى، للمساهمة فى جهود حلف الناتو قرب الحدود الغربية لروسيا.
ووفقاً لقناة روسيا اليوم، قالت الخدمة الصحفية للسفارة الفرنسية فى جمهوريات البلطيق السوفيتية سابقا، إنه سيتم نشر الجيش والتكنولوجيا فى مدينة تابا، التى تبعد حوالى 140 كيلومترا فقط عن الحدود الروسية.
ويأتى انتشار وحدة من الجيش الفرنسى فى إستونيا فى إطار مهمة الناتو لتعزيز الوجود العسكرى للتحالف فى دول البلطيق وبولندا بحجة احتواء أى هجوم روسى محتمل .
وتتكون الوحدة الفرنسية التى ستنتشر فى إستونيا، من جنود اللواء الثانى بالجيش الفرنسى ومرتزقة من الفيلق الأجنبى، وسيتم نقل المعدات العسكرية المزودة بها بواسطة السكك الحديدية.
وأوضحت البعثة الدبلوماسية الفرنسية فى البلطيق، أن هذه الوحدة من الجيش ستبقى فى جمهوريات البلطيق حتى نهاية أغسطس من هذا العام.
وفى السنوات الأخيرة، لاحظت روسيا نشاطا غير مسبوق لحلف الناتو على حدودها الغربية. ويقوم الحلف بتوسيع نطاق انتشاره العسكرى هناك بحجة "ردع العدوان الروسي".
وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد الحلف قواته فى أوروبا. وأكد الكرملين من قبل بأن روسيا لا تشكل تهديداً لأى أحد، لكنها لن تتجاهل الأعمال التى قد تشكل خطراً على أمنها ومصالحها.