أعربت الخبيرة الحقوقية الإفريقية إستر نامبوكا، رئيس منتدى جالس بأوغندا، عن سعادة الوفد بمشاركته واعتباره شاهد على تقرير الشعب المصرى لمصيره بالتعديلات الدستورية، لافتة إلى أن وفد المنتدى يضم متابعين من كينيا ورواندا وأوغندا.
وقالت إستر، فى مؤتمر صحفى للبعثة الدولية لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية – مصر 2019، "نقدر جهود الحكومة المصرية فى مشاركة المجتمع المدنى فى متابعة الاستفتاء وتمكين الشعب المصرى من استخدام حقه بالتصويت، الاستفتاء تعبير لسيادة الشعب، ودور المتابعين سيكون على قدر كبير من السهولة" ، مؤكدة أن دور منظمات المجتمع المدنى والمتابعين الدوليين هو بناء الثقة العامة عن نتائج الاستفتاء وتوافر المعايير الدولية، والتأكد من اتباع الحكومة المصرية للمعايير الدولية فيما يخص عملية التصويت بالأخص.
كما أكدت على أهمية احترام الحكومة لحقوق الشعب السياسية والمدنية، مشيرة الى أن الوفد يتابع ولا يراقب، لافتة إلى وجود فارق كبير بين المتابعة والمراقبة، حيث أن المراقبة تعنى الحق فى التدخل فى العملية الانتخابية وتصحيح مسارها، أما المتابعة فتعنى رصد الملاحظات وتوثيقها وإعداد التقارير بشأنها.
وطلبت الخبيرة الحقوقية الإفريقية إستر نامبوك ، من الحكومة والقضاة ورجال الأمن والشعب المصرى أن يشعروا بالحرية بالتوجه للبعثة بأى سؤال أو استفهام خاص بعملية التصويت على الاستفتاء، ودعت جموع الشعب رجال ونساء وجميع الطوائف الخروج والمشاركة لأهميتها فى تحديد المسار السياسى بالدولة المصرية، مطالبة الحكومة بتسهيل إجراءات مشاركة ذوى الإعاقة وكبار السن فى عملية الاستفتاء، واختتمت كلمتها بالمؤتمر ناطقة باللغة العربية "قوتنا فى وحدتنا".
البعثة الدولية هى تحالف مكون من 3 منظمات دولية ومنظمة مصرية لمتابعة الاستفتاء على تعديلات دستور 2014 المصرى، ويضم منظمات من 3 قارات هي أوروبا وأفريقيا وأسيا، حيث يتكون التحالف من منظمات "إيكو" الأوربية من اليونان، ومنتدى جالس الأفريقية من أوغندا، ومنظمة متطوعون بلا حدود الآسيوية من لبنان، بالإضافة لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من مصر.
جدير بالذكر أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وهى من المؤسسات الرائدة فى مجال متابعة الانتخابات، لها باع طويل فى متابعة الانتخابات والاستحقاقات الدستورية، كما أن المؤسسة كان لها دورا بارزا فى التنسيق بين بعثات المنظمات الدولية خلال العديد من الانتخابات بعد ثورة يناير 2011.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة