كانوا حديث الصباح والمساء فى النادى الأهلى، تغنت الجماهير بأسمائهم ليلاً ونهاراً حتى صنعوا قصص مجد داخل أسوار القلعة الحمراء، لم ولن تنسى، ولكن سبحان مغير الأحوال ومبدلها من حال إلى حال، تحول هؤلاء اللاعبين فى غمضة عين لسبب تراجع المارد الأحمر وسر غضب جماهيره التى طالبت بالاستغناء عن خدماتهم لعودة الأهلى لعرش البطولات مرة أخرى، ونرصدهم فى السطور التالية..
*حسام عاشور
تحمل كثيراً وقدم تاريخاً لن ينسى فى القلعة الحمراء، ولكن الأهم أن يحافظ على هذا التاريخ صلباً ليس به شوائب تعكره ولا يملك خياراً آخر بخلاف الانسحاب من المشهد المتوتر فى القلعة الحمراء بإعلان قرار الاعتزال وتوديع الساحرة المستديرة من باب الكبار، بعد تراجع مستواه فى الفترة الأخيرة وحصوله على فرص مؤثرة سلبت من آخرين متألقين، وعلى رأسهم الواعد حمدى فتحى.
*أحمد فتحى
رغم كونه عائداً من الإصابة إلا أن المردود الذى يقدمه أحمد فتحى، الظهير الأيمن للأهلى، فى المباريات الأخيرة يسحب منه لقب "الجوكر" الذى اشتهر به السنوات الطويلة مع المارد الأحمر، بعدما ارتكب أخطاء ساذجة كلفت فريقه خسارة مباريات مؤثرة فى صراعه نحو الحفاظ على درع الدورى.
*مروان محسن
يسجل مروان محسن، مهاجم الأهلى، أهدافاً فى بعض المباريات ويظهر متألقاً ولكنه ليس دائماً فهو نادر الحدوث يستطيع من خلاله أن يكون لاعباً مرحباً بقدراته فى أندية وسط الدورى، أما حين يرتدى قميص المارد الأحمر زعيم البطولات والألقاب فيظهر كمهاجم غير مؤثر على الإطلاق ولا يستحق فرصة أخرى مع الفانلة الحمراء.
*وليد أزارو
هداف الدورى فى الموسم الماضى تحول فى يوم وليلة لملك الفرص الضائعة فى مباريات الأهلى الأخيرة دون أسباب واضحة، حتى بات يخشى مواجهة عرين المنافسين خوفاً من الغضب الجماهيرى، لذا فإن المهاجم المغربى قد يلقى نفسه خارج الأسوار الحمراء لاستغلال مكانه بالتعاقد مع مهاجم سوبر قادر على إحراز الأهداف واستعادة البطولات.
عدد الردود 0
بواسطة:
sas salem
ودول فوقهم
لا بد من رحيل هؤلاء عن الأهلي : وليد ازارو- اجايي-رمضان صبحي-صلاح محسن-حسين الشحات-مروان محسن-احمد الشيخ-جيرالدو- سعد سمير-محمد الشناوي......,وتصعيد الناشئين.....,وكفاية كده