تمر اليوم، الثانى من أبريل، الذكرى الأولى على رحيل العراب، الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق، الذى فارق الحياة عن عمر يناهز الـ 55 عاما، إثر أزمة صحية ألمت به، خلال تواجده فى مستشفى عين شمس التخصيصى، للاطمئنان على صحته.
لم يكن أحمد خالد توفيق، مجرد كاتب يحظى بشهرة كبيرة لما يكتبه وينال إعجاب القراء، بل كان بمثابة الأب الروحى للعديد من الكتاب الشباب، وكذلك القراء، وليس أدل على ذلك من ترجمة لهذه المحبة الكبيرة، العدد الكبير من الصفحات التى تحمل اسمه على مواقع التواصل الاجتماعى، وهذا العدد الكبير أيضًا من القراء الذين يسافرون معه أينما ذهب ليتحدث فى ندوة، أو يقوم بتوقيع رواية جديدة.
"العراب.. كلمة مرعبة.. كلمة مش بتاعتى.. روب واسع عليا".. هكذا علق الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق، على اللقب الذى منحه إياه الجمهور، أو الدراويش من جمهوره، مصطلح كان بمثابة صدمة لمن لا يحب الأضواء أو الشهرة، وإن كانت تمنحه فى بعض الوقت لذة من نهر السعادة، ذاك النهر الذى يهرب منه لانشغاله الدائم بتفكيره فى آلامه.