أكد نور الدين بدوي الوزير الأول (رئيس الوزراء) الجزائري، اليوم الثلاثاء، أن المرحلة الحساسة التي تمر بها الجزائر تتطلب الوقوف كرجل واحد لضمان حاجيات المواطن وسير المصالح والمؤسسات.
وقال بدوي في كلمته خلال مراسم تنصيب صلاح الدين دحمون وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إن هذه "المرحلة الحساسة تتطلب الوقوف كرجل واحد لضمان سيرورة المصالح وحاجيات المواطن والأمن والطمأنينة وسير المؤسسات ومهمتنا الأساسية في هذه المرحلة التاريخية هي خدمة المواطن الذي كان دائما في قلب كل المشاريع".
وأشاد بدوي بقوة الشعب الجزائري في الحفاظ على المكاسب والمؤسسات والروح التكاملية بين الشعب ومؤسسات الدولة، منوها بالروح العالية والرصانة والمسؤولية التي عبر عنها الشعب الجزائري للدخول في مرحلة جديدة.
وأشار إلى أن البلاد مقبلة على استحقاقات هامة تهم المواطن مثل الامتحانات الدراسية الوطنية، مشددا على ضرورة مواصلة نفس الجهد والعزيمة للوصول إلى جزائر جديدة تلبي الطموحات التي عبر عنها الشعب الجزائري.
وقال إن "وزارة الداخلية سيكون لها دور هام للوصول بالجزائر إلى بر الأمان في إطار القيم الدستورية الوطنية"، مشيدا بالروح الوطنية التي أبداها موظفو كل الأجهزة .