قام الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، ببادرة كبيرة لصالح السيادة الإسرائيلية فى القدس، حيث قام برحلة إلى المدينة القديمة لزيارة حائط المبكى أحد أكثر الأماكن المقدسة فى اليهودية.
ووفقا لصحيفة "بيرفيل" الإسبانية، فقد دخل بولسونارو تاريخ الدولة اليهودية الحديثة من خلال أن يصبح أول زعيم عالمى يزور الحائط الغربى مع رئيس وزراء إسرائيلى.
وقالت الصحيفة، إن وجود نتنياهو يهدد السيادة الإسرائيلية على المنطقة، التى لها جذور عميقة فى التاريخ اليهودى، لكن وضعه فى أعين المجتمع الدولى محفوف بالجدل، وعلى الرغم من ذلك فأن زيارة بولسونارو معه إلى الحائط الغربى هى رسالة إلى العالم مفادها أن البرازيل تدعم إسرائيل فى الاعتراف بالقدس عاصمة لها، واعتراف بسيادة الدولة فى تلك الأرض.