أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن التعليم الأمريكى فى مصر مر عليه قرن فى مصر من خلال الجامعة الأمريكية التى تحتفل بمرور 100 عاما على وجودها فى مصر، بدعم من الحكومة المصرية لتخريج طلبة مؤهلين.
وأضاف عبد الغفار، بكلمته خلال المنتدى الصينى الإفريقى للتعليم العالى الذى تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى إطار احتفالها بمئويتها بالتزامن مع مبادرة عام التعليم فى مصر وتولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى، اليوم الثلاثاء، أن هذا المنتدى فرصة جيدة للاحتفال بالتنسيق بين الصين وأفريقيا وعلامة قوية على التعاون، قائلا: "نعلم أن جذورنا ضاربة فى القارة الأفريقية وندرك أن التعليم ورأس المال هما أساس التعاون، وتستثمر مصر حوالى 4 % من الناتج المحلى على التعليم و1% على العلوم والتكنولوجيا والابتكار مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بهذين المجالين".
وأشار وزير التعليم العالى، إلى أن الاهتمام بالتعليم والبحث العلمى يأتى من أجل تمكين الشعب الأفريقى لتحقيق التكامل والسلام فى أفريقيا وهذا بالضبط ما تريده مصر، وأن مصر ضمن 10 دول أبطال التعليم فى أفريقيا وتقود جدول أعمال العلوم فى أفريقيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال الاتحاد الأفريقى أيضا.
وأوضح أن مصر تهدف لتعزيز التنسيق بين الشركاء فى الاتحاد الأفريقى لبناء قدرات الشباب الأفريقى لتحقيق أجندة أفريقيا 2063، قائلا: "بعد يومين من الآن نستضيف منتدى عالمى للتعليم يجمع المهنيين فى العلوم والابتكار تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى وهذه فرصة لخلق علاقات مع الصناعات والقطاع الخاص لفائدة بلادنا والقارة الأفريقية ككل وأدعوكم جيمعا لحضور المنتدى لأنه فرصة جيدة لتعزيز التعاون بين الجامعات الصينية والأفريقية".
من جانبه أكد الدكتور أشرف حاتم، مستشار الحكومة المصرية لدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن تنظيمها للمنتدى الصينى للجامعات، يأتى ضمن احتفالها المئوى، قائلا: "نعقد هذا المنتدى الإفريقى الثانى من أجل التعليم فى عام التعليم فى مصر كما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وهو أيضا عام الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى".
وأضاف حاتم، بكلمته خلال المنتدى الصينى الأفريقى للتعليم العالى الذى تستضيفه الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى إطار احتفالها بمئويتها بالتزامن مع مبادرة عام التعليم فى مصر وتولى مصر رئاسة الاتحاد الإفريقى، أن هذا الاجتماع يضم الصينيين والأفريقيين والمصريين من الوافدين فى الجامعات المختلفة لهذه البلدان الثلاثة، موضحا أن مصر تنظم أيضا المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى تحت رعاية الرئيس السيسى فى الفترة من 4-6 أبريل الجارى لجذب المزيد من فرص التعاون فى كل المجالات.
من جانبه، قال الدكتور إيهاب عبد الرحمن الرئيس الأكاديمى للجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الجامعة تبذل جهودا حثيثة لتوسيع التعاون بين الأمم العظيمة والمؤسسات العريقة، مضيفا: "نحن على دراية للتحديات التى نواجهها والموجودة أمامنا لتوفير تعليم ذو جودة مرتفعة وأبحاث وخدمات عالية الجودة ونجنى ثمار التعاون بيننا، والجامعة الأمريكية هى جامعة عالمية فى مصر وكجزء من احتفالنا نستعيد هويتنا الأفريقية ونعمل على التكامل بين الجامعة الأمريكية وأفريقيا والتحديات التى تواجهها مصر كاقتصاد صاعد".
وأشار عبد الرحمن، إلى أن المنتدى يهدف إلى جلب ما هو فى صالح المجتمع والمجتمع الدولى أيضا، قائلا: "أمل أن تستمر أواصر التعاون بين الجامعة الأمريكية التى تجمعها علاقة قوية مع الشركاء الصينيين والأفارقة متمنيا مناقشات جادة وقوية بين المشاركين فى المنتدى".
وقال فرانسيس ريتشاردونى، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن مصر ترحب بمزيد من الأفارقة والصينين والآسيوين بالجامعة الأمريكية، قائلا: "نفعل هذا لأننا نملك 100 عام من التاريخ فى خدمة والمنطقة والعالم بوصفنا جامعة عالمية داخل مصر، ونحن جامعة مصرية أمريكية معتمدة ونعتمد على رؤية وحفاوة الآخرين، وفى هذا السياق نؤكد دور مصر الرائد كمعبر للطرق فإنها ترحب بكل الجنسيات بما فيها من أمن وتطلع للغد".
وتابع رئيس الجامعة الأمريكية "مصر ليست صاحبة ماض عريق كأفريقيا والصين فقط ولكن تنظر للمستقبل وأهنئ مصر والحكومة المصرية على ترأسها للاتحاد الأفريقى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة