أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن هناك عدة أسباب دعت جماعة الإخوان لتجاهل عمليات الانتهاكات التى مارسها حزب العدالة والتنمية التركى الذى يتزعمه أردوغان، خلال انتخابات المحليات، مشيرا إلى أن أردوغان مجرد كادر فى تنظيم الإخوان الإرهابى، وبالتالى فهو مندوب التنظيم الإرهابى فى رئاسة تركيا، ويتعامل معه التنظيم باعتبار أنه استطاع تمكين التنظيم من الوصول للحكم في دولة مثل تركيا.
وأضاف الباحث الحقوقى، أن الإخوان يروجون أكاذيب حول نموذج "تركيا أردوغان"، المسلمة والعلمانية والشرق أوسطية والأوروبية بما يحمله هذا النموذج من تناقضات واضحة، ولهذا نزلت تشكيلات تنظيم الإخوان في تركيا في الشارع عندما تحرك الجيش التركي ضد أردوغان وذلك للحفاظ على وجود التنظيم الإرهابي في الحكم.
وأشار الباحث الحقوقى، إلى أن الإخوان يتعاملون مع تجاوزات أردوغان في انتخابات المحليات باعتبارها إجراءات لازمة وضرورية لتثبيت الاستمرار في السلطة التركية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة