يواجه النحل خطرا كبيرا يعرضها للانقراض، حيث تشير دراسة جديدة إلى أن أكثر من 12 نوعًا من النحل البري المهم لتلقيح كل شيء من العنب البري إلى التفاح في نيو إنجلاند ينخفض بشكل كبير.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حاول باحثون جامعة نيو هامبشاير فهم الانخفاضات الموثقة التي تصيب النحل، لذلك فحصوا 119 نوعًا في الولاية يعود تاريخها إلى 125 عامًا.
و توصلت ساندرا ريهان ومينا ماثياسون إلى أن 14 نوعًا تم العثور عليها في جميع أنحاء نيو إنجلاند قد انخفضت بنسبة تصل إلى 90%، والتى تقوم معظمها بقطع الأوراق وعمليات فى التربة حيث تعيش فى الأرض على عكس نحل العسل.
وقال ريحان، الاستاذ المساعد للعلوم البيولوجية والمؤلف الرئيسي في الدراسة "نعلم أن النحل البري معرض للخطر بدرجة كبيرة، ولا يحقق نتائج جيدة في جميع أنحاء العالم، وهذا التقييم لحالة النحل البري يسلط الضوء على الأنواع الدقيقة التى يحدث لها انخفاض حاد".
ويعد النحل في انخفاض منذ أكثر من عقد من الزمان في جميع أنحاء العالم، وألقى العلماء باللوم على مجموعة من العوامل بما في ذلك المبيدات الحشرية التي تسمى النيكوتينوتينات، والطفيليات، والأمراض، وتغير المناخ، ونقص الإمدادات الغذائية المتنوعة.
والأزمة الحقيقية فى أن النحل من الملقحات المهمة، وحوالي ثلث النظام الغذائي البشري يأتي من النباتات التي تلقحها الحشرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة