"جبتها معايا علشان تكون شاهدة على المرحلة اللى احنا فيها دلوقتى، وعلشان لما تكبر تبقى عارفة إنها كانت موجودة فى حدث زى ده، وساهمت فى أن البلد تبقى أحسن"، عبارات بسيطة غير مرتبة قالتها المواطنة شيماء محمد عن اصطحابها رضيعتها البالغة 4 أشهر للمشاركة فى التصويت فى الاستفتاء على تعديلات الدستور بأحد لجان مدينة 15 مايو الانتخابية، إلا أنها تعكس ـ بما لا يدع مجالاً للشك ـ مدى الفهم الذى بات يتمتع به المواطن المصرى البسيط بأهمية الاستقرار والبناء، ومدى الثقة التى باتت حاضرة فى القيادة السياسية، والتى فشل فى زعزعتها أعداء الوطن.
شيماء التى تحدثت لـ"اليوم السابع" وهى تحمل ابنتها "ليلى" قالت "نفسي تنشروا صورتها وانا معاها، بكرة لما تكبر هتكون عارفة أنها كانت حاضرة وشاهدة على اللى حصل أنها عملت الصح، وبكرة بتاعها أكيد هيبقى أحسن من اللى شوفناه، وأنا هعلمها تربى بنتها على حب مصر، زى ما أنا هربيها.. أحنا تعبنا كتير ومستعدين نتعب أكتر علشان نبنى بلدنا، وأنا واثقة ومؤمنة بالله اننا هنقدر نخلي بلدنا أحسن".
الرضيعة ليلى مع والدتها
وتابعت أم ليلى حديثها : "أنا صوت بنعم طبعاً، أنا وجيرانى واصحابى عارفين أهمية أننا نشارك فى الاستفتاء، واحنا انتخبنا السيسي مرتين، وواثقين فيه وواثقين انه أكتر واحد خايف على البلد، بس معلش، كلنا لازم نتعب سوا لحد ما نبنى بلدنا ونخلص المشاريع اللى بتتعمل فى كل حتة فى مصر".
واختتمت شيماء حديثها "أنا بقول لكل بنات وستات مصر ينزلوا ويشاركوا، احنا كستات أخدنا كتير من حقوقنا فى عهد الرئيس السيسي، والتعديلات الأخيرة دى هتخلى نسبة المرأة أكبر فى البرلمان وبتدينا حقوق زيادة، واحنا لأول مرة نحس أن بقى فى اهتمام بجد من الحكومة بأحوالنا.. وآخر حاجة حابة أقولها إنى فعلا مطمنة على مستقبل بنتى".