فى قرار مفاجئ، وبعد أقل من شهر من قرار الولايات المتحدة الأمريكية إدراج الحرس الثوري الإيرانى على قوائم الإرهاب، أقدم علي خامنئ المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على تعيين الجنرال حسين سلامى فى منصب قائد الحرس الثورى خلفاً لمحمد علي جعفري.
الجنرال حسين سلامى الذى كان يشغل قبل هذا القرار منصب نائب جعفرى بات بين ليلة وضحاها الرجل الأول فى هذا الكيان الذى تصنفه واشنطن منظمة إرهابية والذى تورط فى تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية فضلاً عن إدارة العديد من الحروب التى تقودها إيران عبر عملائها بالوكالة كما هو الحال فى اليمن والعراق، فضلاً عن التنسيق المفتوح مع التنظيمات الشيعية الآخرى فى العالم العربى مثل حزب الله اللبنانى.
حسين سلامى خليفة جعفرى فى قيادة الحرس الثوري
وفى آخر ظهور له قبل تعيينه فى المنصب الجديد، وقيادة الحرس الثورى الإيرانى علق حسين سلامى على قرار ترامب بإدراج المنظمة الإيرانية المثيرة للجدل على قوائم الإرهاب، حيث قال قبل يومين : "إن قوات الحرس الثورى تفخر أن ينعتها شخص مثل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالإرهاب".
وخلال مشاركة سلامى فى تدشين مستشفى يحمل اسم "شهداء القوة البحرية للحرس الثوري" فى محافظة خوزستان، قال رئيس الحرس الثورى الجديد الذى كان نائباً فى ذلك الحين : "إننا نفخر بأن ينعتنا شخص مثل ترامب بالإرهاب فنحن نحارب هؤلاء الذين لا يحترمون حق الآخرين فى الحياة الكريمة".