تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعرين الكبيرين صلاح جاهين وعبد الرحمن الأبنودى، حيث رحل الأول فى 21 أبريل عام 1986، بينما رحل الخال فى 21 أبريل 2015.
كانت بداية الخال عبد الرحمن الأبنودى عندما نشر له الشاعر الكبير صلاح جاهين أول قصائده فى مجلة "صباح الخير"، فى باب كان يحرره تحت عنوان "شاعر أعجبنى".
وتناولت تلك القصيدة مشكلة القطن آنذاك، وأعجب بها "جاهين"، وقرر نشرها مع رسم لأكبر رسامى المجلة، ويقول "الأبنودى": "تلك البادرة فتحت لى مجالًا للاتصال بالناس فى المحيط، وزيادة إقبالى على النظم، وتوطد علاقتى بصلاح جاهين، وكانت سببًا فى دخولى عالم الطرب من أوسع أبوابه".
وذلك لأن أغنية "دودة القطن" تم الاتفاق على غنائها فى الإذاعة، فاتصل بـ"جاهين" الذى أكد له ذلك، وطلب إليه أن يذهب إلى الأستاذ حسن الشجاعى فى الإذاعة.
وقابل الأبنودى حسن الشجاعى وحصل على 5 جنيهات وربع ثمن كلمات الأغنية وكذلك دعوة لكتابة كلمات 3 أغنيات جديدة.
وتقول قصيدة دودة القطن:
"ماتقولش حاجات مقسومة.. ماتقولش الأيام سود.. قوم من أحلاها نومة.. وانجد قطنك من الدود".